بين الغياب و المغيب ... نرفث بأمل ... و نفرّ بألم
نعيش كأننا ...
و في الحقيقة نحن نخبئ ( ما بنا ) ... خلف ما يُرى ... كي لا نُرى !
لو أن البصيرة هي الشاهد و المشاهِد الذي لن يشيح بناظري القلب دون أن يعيد ترتيب هذه الفوضى ...
لما كان لنا على مسرح الحزن دور بطولة ...
نازك ...
بلاغة البوح هنا استثنائية ...
منذ زمن طويل لم أقرأ و أشعر بالاستمتاع من قوة الصور البلاغية التي رسمتِها ...
لولا أنها نبعت من قوارير الوجع ... لقلت : هل من مزيد !
لكني - و حقاً - أسأل الله لك الراحة ...
و إن لم أضع لكِ إعجاباتي ( هناك ) فلأن إعجابي مفرط و متصل و متضخم بحيث أن البصمة لا تعني شيئاً
و الصمت غالباً ... يغلب
ثم أنكِ تعرفين أنكِ في مقام صديقة الروح و الريشة و الألوان ... و إن كنتُ في مدرسة فنّكِ تلميذة ...
كل الحب يا نازك ...