يَتَحدثُ سَامِي وكأنَّهُ آتٍ مِن قَوسِ قُزح ../ وَمِن بينِ يدَيهِ تَترشَقُ عَصافِيرُ الشعرِ بِمَاء الدهشَة
ونحنُ تحتَ طائلةِ هذا الحَفيف الأبهج .. يتسللُ إلينا ضوءهُ مِن نافِذتِه بهدوء
يا سامي ..
هُنا شَيءٌ يخصنا ../ شيءٌ مُزدَحِمٌ بِهسيس الشّجن
يَملأُ صدُورنَا بِالفَوانيس
رائع جداً
اقتباس:
أيه أحبّك .. لكنّي أنّي كنت تايه ..!
........ تايهٍ .. بالحزن .. تااايه بسعدي ..!
|
رُبّما هو خطأٌ مطبعي .. وأردت : [ لكن إنِّي ]
اقتباس:
قصدي أنّي .. ما أخونك كان قلت..!
......... إن " قلبي لك " و الماضي طفا ..!
|
إن اكتفينا بتسكين الكاف سينكَسر البيت ../ وإن شدّدناها سيستقيم ولكنّها أصلا لا تُشدّد
[ إن قلبي لك وهالماضي طفا ] ربما تجبرهُ الهاء
لن يُلغي ما ذكرتُه جمالاً طافِحاً ../ وعذوبةً تمرُق مِن متصفحٍ كُلُّه نور
وشُكراً أُخرى
.
.