أغرقتنا إبداعا يا أسيف والغريق يطلب النجدة من من يستطيعون إنقاذه ،اما قارئتكِ
لا تطلب النجدة لابقى في هذا العالم الذي يأسر لب قارئة ، وكيف لي ترك وطن الإبداع ،؟
ما جذب فكري هُنا هو الصورة التي منحتها للجنون ، لعجز إصاب أصابع الجنون ،
فالإتهام هنا لوجود النسيان موجه لأصابع الجنون ، فالاصابع لها أهمية كبيرة في اليد
لولاها لما استطاع الإنسان القيام بأموره بإتقان ،
اقتباس:
لم يكن النسيان محض صدفة بل لعجز ما أصاب أصابع الجنون
|
مشهد رائع الوصف إبداعي بكل معنى الكلمة ، هذا الفن المرئي يقودنا نحو رؤيات
فنية خاصة بالكاتبة ،
المشهد يقول ان الخطابات وصلت بين يديه فتراه يقلم أظافر الضعف عند فتح هذه الخطابات ،
ليقع تحت ظُلم الوحشة ، هذه التي كان يوصد الابواب في وجهها ها هي تقتل اليوم
نشوته ،وهذه النشوة تشد على خصر النداء ،
اقتباس:
و سأستمتع و أنا أراك تقلم أظافر الضعف حين تقع بين يديك خطاباتيِ لتستبد
بكَ وحشةٌ طالما أوصدت في وجهها كل أبوابكَ هاهي تغتال اليوم نشوتكَ
وتشد على خصر النداء لتتوغل كلها لا بعضها و ما كنت لتستغيث إلاّ بي
|
اسلوب إبداعي الوقع إذا دخل إلى النفس أسرها ،
لمتذوقي الجمال الأدبي أنصحكم بالإبحار هُنا ،