منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( رسائل ) .!
الموضوع: ( رسائل ) .!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2019, 05:51 AM   #224
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فارس الهاشمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4077

فارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



(بسم الله الرحمن الرحيم)
.
.


( أنت وحدك السبب, ولن تكون وحدك النتيجة )!

(١)
إن أول بذور الحكمة بعد التسليم
هي الفعل الواعي والذي فيه يكون
الاداء والتنفيذ واعيا ويقظا
كأنك ( تصلي بوعي )
فالصلاة عمل
والأجر المترتب عليها
هو ( حسب يقظتك فيها )
ووعيك وحضورك.
بمعنى أنها حين تكون مجردة
من الوعي والحضور
يجرد منها الثواب والاجر
حسب درجة وعيك وحضورك
فقد تحصل على صفر
بينما قد تحصل على واحد
او مئة او الف في الميزان
الذي يعمل بطرقه الحكيمة
وهذا الميزان
ليس في الآخرة كما أخبروك
في ما مضى حسب الموجود
بين يديهم مما يعتقدونه آنذاك هو المعرفة
بل هو يعمل في الدنيا والآخرة
لأنه لايستطيع الا أن يعمل لقوله سبحانه وتعالى
( الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ،
وقوله ( والسماء رفعها ووضع الميزان )
وقوله سبحانه ( لقد ارسلنا رسلنا بالبينات
وأنزلنا معهم الكتاب
والميزان )
, وهو مايعرف اليوم
في علم المنعكسات
بقانون
السبب والنتيجة
ولعلك قد تقول
( ثواب الاعمال )
هو مانحصد من نتائج
وسأقول لك نعم
وأنا مطمئن الى هذه ( الـ نعم )
الا أن يتدخل الله الرحيم
فيصرف عنك بخيره كله
شرّ فعلك ( والنتائج )
لقوله جلّ من قائل
( ويعفو عن كثير )
لكن القانون هذا هو الميزان المنزل
والذي به قوام الحياة
وحياة الانسان
الانسان القائم
في عمارة الارض وعليها
واقامة الحياة عليها و فيها
على الوجه الكامل
الذي خلق له .
وخلق من اجله
والذي من اجله قامت
الحياة
فإذا عرفت هذا
وآمنت به
فعلته فعلا بنية صالحة
كأنه ( صلاة )
وأنت على وضوء
( جوهرك فيه كخارجك )
( وداخلك ) الجوهر العظيم
والذي هو ميزانك
الذي توزنك فيه
وتوزن من خلاله
الفكرة قبل الشعور
والشعور قبل الفعل
والنتيجة قبل السبب
والسبب العاقل الشاعر والفاعل
والصالح
قبل الطمع فيه عندما
يعود اليك من جديد
عندما يعود اليك كـنتيجة
أو الرهبة كذلك
لأنك تعلم من خلال
دروسك
( ونتائجك )
( أنك أنت الدرس العظيم والنتيجة )
وأنك
السبب والميزان
والمييزان والسبب
قبل الفعل وبعده
وبعد الفعل وقبله
كفعل صالح شعرت به
ونتيجة لاتصلح لم تشعر بها
أو نتيجة صالحة لاشعور فيها
وفعل غير صالح عامر بالمشاعر
والأسباب والفعل
والنتائج !







(٢)
انك تتلقى آلاف الرسائل
كل يوم
فتعلم ان تكون واعيا
لاتصال الحياة
وحياة الوصل الواعي
والمتصل
فيها
كل ماحولك اشارة
وإن شئت فقل
بالمعنى الصحيح
( آية )
ملاحظتها عبادة
وقراءتها صلاة
والعمل بها
فلاح وصلاح
وعاقبة محمودة
الرسائل و ( الايات )
تتحدث اليك
بحب ومحبة
استخدم عينك لترى !
وأذنيك لتسمع
وأنت لازلت تسأل لماذا أنا ؟
لأنك الشخص الوحيد الذي يعرف الاجابة
والمغزى من الاشارات والوسائل
والمعنى من فحوى الرسائل!
( لأنه يحبك )
ولأنه موجود في كل شيء
وهو على كل شيء وكيل
ومراقب
كان من الثناء عليه
مراقبة دروسه اليومية
بحسن الظن
الذي هو من حسن العبادة
والذي جاء فيه
(الخير موجود في كل شيء
وكل شيء موجود في هذا الخير
وخصوصا في ذلك الجزء من الأشياء
التي حين وقعت اعتقدنا انها غذاب عظيم وشر مطلق )
( أنك الآن وفي هذا الدرس
تنطق بما اريد وتكتب
أيها الدرس العظيم والعمل المحمود والصالح)!!





 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس