منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قردة وخنازير (رواية)
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2019, 09:52 AM   #12
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
الكاتب يُبين القدرة أساسية لأي مفهوم حقيقي او غير حقيقي لأن المرء يجب أن يكون قادرًا على

التفكير بأنه يراعي ظروف الناس المضرورين في المجتمع،


السرد هنا أكثر تأثيرًا على القارئ في الانتقال والإقناع من أي بحث يقوم به القارئ للحصول على

المعلومات عن جماعة ما، أو عن شخصية مُعينة يحدث التأثير بسبب قدرة السرد على تحريك مشاعر

المشاركة مع الأشخاص الذين لا نعرف اطوارهم ، ولسنا مطلعين على مفاهيم تفكيرهم ،

وربما كان هذا الخيال المحول واقعا اكثر إسعافا في فهم العالم من الملموس الحي ذاته “.

كما يختصر الكاتب صراع الشخصيات داخل وضع عام يكون إما ضد وسط اجتماعي أو قدر أو ظرف

سياسي سائد يضفي على القصة تكثيفا أكثر . وتشويقا لمواصلة الأحداث الباقية،

القَصص الخيالية تجدها ممتعة للغاية، فهي قادر ة على تحسين فهمنا للآخرين


ولأنفسنا، أما بالنسبة كيف تجدها قادره على أن نفهم أنفسنا بمعنى نكتشف أنستطيع

تقبل أفكار ومعتقدات البقية بمعنى نكتشف هل بوسعنا الإنضمام ، او محاربة هذه المعتقدات

او الوقوف جانبا وكأن الأمر لا يؤثر على المجتمع الذي نعيش فيه والعالم أجمع ،

فإن هذا التشخيص لذاتنا من شأنه تأكيد قيمته التي تتخطَّى مجرَّد الاستمتاع.

وتشير نتائجنا البحثية إلى أن أهم الخصائص المميِّزة للقصة الخيالية هي محتواه الذي يكون مكتنز

بالأحداث الغريبة والخطط والأساليب الغير مقبولة على المجتمع ،

الذي لا يتقبل الجماعات التي تتخذ لها معتقدات تؤمن بها والشخصيات الغريبة الأطور ،

ما يؤمن به الافراد او الجماعات هي أمور لا يسهل فهمها على نحو مباشر. ومن جهة أخرى تُناقِض

نتائجنا البحثية فكرة يتبناها العديد . ولكن المحيط لا يسمح لهم بالإنخراط بسهولة ،

وفي نهاية حديثي هذا لا يسعني إلا أن أثني على مجهودكَ وإبداعكَ المختلف في ظل

الأدب الذي يكرر نفسه ، يعطيك الف عافية ودمت دائما نجما مبدعا ،
ربما أفكر في جمع مشاركاتكم تلك، على المدى البعيد .. فمن يدري ربما أصبح لدي يوماً ما كتاب قيم في فن النقد
من تأليفكم..
أستاذة نادرة لا حرمنا الله من مقالاتكم الماتعة..

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس