،
سَأكتُب مَا أشعُر بهِ الآن وإن قرأت هذا الشعور ف أعطني اشارة رغم فقدي بأمل أنكَ تبحث عني أساساً !
أو لَيست لهذة الدرجة لكن أن تختلق النسيان فهذا صَعب ، الانكِسار المُدرَج بِخُلوة الظل وَ عُزلتِنا دونَ أن أقرأ
ملامح وجهها والتجاعيد الحزينة أفتَقِدُ كلَّ شَيء رَويناهُ في قارورةِ ذِكرى لَم تنكَسِر بِدَمعكَ أبداً ,
أنا لا أعتقِد أنا متأكدة أنكَ الآن تَسكُب نقطة ضَعفٍ أخفيتها على نفسي
كتمتها كَثيراً خشيتها وَ دفنتها حتى جِئتَ تسأل عنها وتلك التجربة لم
تكن لُعبة كَأن أجِدُ في ظلي الجوكر وأكسَب قلبك ، لم تكن شَطرنج حينما تَكِش الملك
أكون كسبت قلبك ، الحُب ليس مجرد شعور ولن أختلق عُذر ابتعادي لو اشتقتني
لا بدَّ أنكَ تقرأني ، لا أشفِق على مَن ينتظِر على الضفة الأخرى ويُداهمهُ النسيان ولا ينسى
وان تسنّت له فُرصة جعل الصوت القادم من أغاني اشتركَ في سماعها مع حبيبةٍ هو صوتها
لا أشفِق على مَن يجعل الحُب مجرد أغنية ، أو ينفي نفسه
إفهمني ، أرجوك ، الوطن حُب أقصِد الحُب الوطن الحُب فلسطين وأنت
الحُب ضَعفي الذي لا أكابد عناء قوتي معك !
انت الهارب وأنا من تستعد أن تخبئكَ بطريقة لاتعرفني فيها
أنتَ الخائِف وأنا الأمان
أنتَ اللاجيء وأنا الوَطَن
أنا أنت وأنتَ أنا ,
بالمُناسَبة رتّبت الكلمات بيني وبين نفسي مجدداً وأعدتُ الكرّة مرة
أخرى كان فيها شَيء من الرغبة والقُبَل وقَد أدمَعتُ
لم أكُن انا الفتاة التي حينما ناديتَ باسمي لها بل كانت تلميذة
لم تشبهني لكنكَ في عجزٍ كهذا تبحث عن بصيص نُوري بينهنّ
ولم تستوعب أمك حجم الخيبة التي ألقيتها على عاتق قلبك الطيب
سُقيا وقد قلتها مراراً ، وجع القلب في هذه الحياة ,
أحبكَ