أَتفَّيأ ظِلَّي مفترشاً
إيَّاه لنومي وصلاتي
وأبدِّد وحشَةَ أيَّامي
بتلاوةِ بعضِ الآياتِ
أنا من يحرسني في سجني
وأراقب وحدي حركاتي
لو شئتُ خرجتُ ولكنِّي
لم أُنهِ جميعَ حِسَاباتي
يالله ما أروع حديث النفس هذا
و ما أجمل هذا النقاء الروحيّ
جعل الله أيامك كلّها خيرا
و بارك لك بعملك الطيب و عمرك
وإنّ الله عند ظن عبده فليظن به ماشاء
وهذه أمنية غير مستحيلة على الله مادامت صادقة
و بإذن الله عفو ومغفرة و جنة نعيم
قصيدة من روائع الدرر
و نعيشها مرات عديدة في مواجهة الذات
سلمت يمناك د. طاهر
بوح يلامس القلب والروح