لما ولما كلّ هذا الرثاء الموجع والمتطلّع لمأتم الحزن
فما ارى إلا ملاك استوفت بالجمال ملكة الشعر والمشاعر
وكلّ ما ازدادت من الحسن اعطت إحسانا
تالله ما ارى هنا إلا دلالاّ ارتخى متعطفاً من الدل خجلا
فما اشهى ولا انقى من الحرف هاهنا ابداً ابدا وإن تعاطى الحزن
وبقدر ما هُلعت دنوت وكفي يغترف القُراح إعتباطا
باسقةُُ انتِ وليس في اعذاقها حشفُ
فما احلاكِ والإعجاب يستجديكِ رطباً جنيّا .