المساء الذاهل من أغنية القمر في قاعةٍ زينت حضورها
بالشموع شد المتفاجئة من رغبة الرقص الواثبة من عينيه
إلى عينيها
قربها حد الإلتصاق ساعده حول مركزها استحال طوق ياسمين
آهٌ بريئة خافتة صدرت من صدفة الثغر
ثم طافت بها عوالم اللحن الصاعدة والنازلة في سلم الوتريات
أراد أن يقول لها .... فباغته كحل عينيها بالإبتسام
هذا المساء المجنون يمارس فحوليته على غضة الجسد
فتستلم له