لست خائفة و لا حزينة , أنا ضائعة و إذنيّ لا تتسع سوى لصوتك .. أريدك أن تطفئ حرائقي , أن تمحي خيباتي و نعود كما كنّا , أنا و أنت و لا سوانا .. أنت رجلي الوحيد و الحنون , الرجل الذي لا أُقاوم نداءاته و لا يعارض رغباتي , الرجل الذي منحني حبه مواجهة الأقدار السيئة و الأكثر صعوبة .. ذلك ما جعلني أتشبث بك , بكلماتك و بعطرك الذي يثير حنيني و يجعلني أحافظ على حبي و أشواقي وَ بالصدفة التي جعلتني أحمد الإله كثيراً على قَدَرٍ منحني به جنة من فرح و لو كانت لفترة مؤقتة .. لديّ حدس بأنك ستعود لذا أنا أنتظرك و أقف في وقتنا المُمْطر / العاصف تحت مظلة الأمل إلى ساعات الصباح الأولى و يحكي لك المتبقي من صوتي :
صباح آخر يمضي , صباح آخر ممتلئ بأشواقي , صباحك حُب .. صباحي أنت , ♥