من نزيف الذاكرة ،،
قالوا ألم تذكُر حلبْ ؟!
قولاً .. يُخالِطهُ العتبْ
فعجبتُ مما يدّعونَ !
أَسِفتُ مِنْ هذا الطلبْ
فالجرحُ .. ثاوٍ داخِلي
كالجَمرِ غادرهُ اللهَبْ
جرحٌ تخطّى بوحنا
لنْ يشفِهِ طولُ الخُطَبْ
فدعوا العِتابَ فإننا شَ
عبٌ يعيشُ على الغضبْ
لا شيئ نُحسِنهُ سِوى
شجبٍ وندبٍ ثُمَّ سَبْ
وإذا تمادى غيظنا
ثرنا لِنحميَ مَنْ سَلبْ!
وَنُذيقُ بعضاً بأسنا
رغَمَ العُروبةِ والنَسبْ!
وعلى الغريبِ نعامةٌ
وسيوفنا تغدو خشبْ
فدعوا الملامَ فإننا ..
من رُعبنا ضاعَ العَرَبْ !
🖊 عبدالواحد الكامل
15/12/2016