منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ دَعني أتنفسك ] .!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2009, 09:28 PM   #1
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 744

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي [ دَعني أتنفسك ] .!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







حسناً ..!
أيجب علي أن أعترف في كل مرة أكتب فيها بِ أني أعيشك ، و لا أبسط الورق إلا و أجدك متربعاً ما بين أصابع يدي و أفكار عقلي إلهاما أتجرعك و أنثرك ، و لا أجر قلمي إلا و أجدني أكتبني كـَ ثملةٍ مشبعة بك ..؟!
أيجب علي ألا أنفك عن مراقصة أبجديات حبي لك حتى و إن كنت أعلم يقيناً أن ضوضاء صخبي معها لا يصلك ، و نبأ ميلادِها علماً لن يبلغك .؟!!
محسود أنت بالرغم من جهل الكثيرين إياك ، لا يعلمون حقيقتك ، كنهك و لا حتى انتمائك لِ قلبي ب إرادتي و دون علمك .. جل ما يعلمونه هو أنك تحضى بِ قلب أنثى تهبك مظاهر حياتها لِ تحيا بها عوضا عنها فَ تحيا بك ، و لا تخبرك أنها تفعل ، و تعيش أنت من أجل الجميع و من أجلها لا تفعل .!
هؤلاء يعلمون جهلك بي و الآخرون ، أغبياء .! يظنون أنك تبادلني الحب نفسه بل أكثر ، بل ربما قالو إنما نغبطك و أنا موقنة بِ أنهم لا يفعلون ، ف أنا لا أتوقعها و لا أتوقع أن يحسدني على وفائي المبطن ب الغباء أحد .!
حتى في حين سقوط شعرة على كتف احداهن و تكون قارعة قد حلت قريبا من دورِنا ، لا أكترث حقيقة لِ ذلك ، فَ شعراتٌ كثيرة تتخلى عن جذورها في رأسي تباعاً دون أن أظن حدوث ذلك بِ فعل حاسد ، وهي تظن ب أن آلاف الأعين الشريرة قد صوّبتها بِ الفعل و تردد حتى ساعة الحشر و البروز إلى المضاجع من شر حاسد إذا حسد و اغفو أنا قبيل انتصاف الليل و تبات هي ليلتها حتى انبلاج الفجر يقظة تدعو و لا تغفو.!
ذاك مثال بسيط ل أثبت لك بِ أنني لا أخاف أن أحسد عليك فَ لا يحسد إلا ذو نعمة و أنا لم أنلك بعد ، إلا أنني بِ رغم ذلك أعيشك .!
أنا حقاً في كل الأشياء أعيشك .! على الورق ، بين ذرات الريح اللاقحة ، و بين حبيبات المياه الساقطة من علييّن و في رائحة الطين المتكون بعد سقوط المطر و في الكثير الكثير من الأشياء ..!
الطين بعد سقوط المطر .! كم أحب رائحته ، تسري مع برود المطر في أصل شراييني ف تبعث فيَّ نشوة لا تعادلها نشوة ، تشبه كثيراً تلك التي تتبع رائحة القهوة العربية الأصيلة التي تنبعث صباحاً من جلباب جدتي بعد إعدادها قهوة مستطابةً لِ جدي الذي يرتشفها بِ هدوء و تلذذ بعد تمتعه ب مضغ حبة تمرٍ حساوية .!
كل الأشياء التي إن عشتها أعيشها و كـ أني أعيشك ، أنـا أتلذذ بِ عمري / دقائق حياتي حين تكون يومياتي ممزوجة بِ طعمك ..!
و بالرغم من ذلك ، أنت لا تعلم ، و لم تعلم و لن تعلم ، و لا تريد أن تعلم . و شعائر حبك في قلبي أمارسها علانية و لا يهمني أن تصلك أو أن تعلم . أنا نفسي لا أريد لها أن تدغدغ عيناك ، و لا أن تحرك قلبك ، و لا أتمنى أن تعلم بِ ميلادها و لا حتى أن تصلك ..
فقط دعني و شأني إن سمعت شيئاً عن جنوني بك ، و إمض ملوحاً بِ يدك لهم أن لا يهمني أمرها و لا يعنيني شيء من ذلك .!




حسناً ،
دعني فقط ، أتنفسك .!



 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/


التعديل الأخير تم بواسطة فرحَة النجدي ; 04-03-2009 الساعة 09:32 PM.

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس