منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الـبَـوْحُ الشِّـعـرِي
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2011, 01:16 AM   #2
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي الـبَـوْحُ الشِّـعـرِي


""رَمَضَان""
[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
رَمَضَانُ أَقْــبَلَ فانْتَشَتْ بِحَــنَانِهِ=كُـل ُّ النُّفُوْس ِ وأزْهَرَتْ بِجِــنَانِهِ
وتَضَاعَفَتْ للصَّائِمِــيْنَ أُجُــوْرُهُمْ =وتَبَاشَرَتْ بِـــهـــِلالِهِ وَأوَانِهِ
وَتَفَتَّحَتْ أبْوَابُ رَحْمَةِ خَالِقٍ=مِنْ فـَـضْـلِهِ بالْـعِتـْــقِ مِنْ نِـيْـرَانِهِ
وَتَنَزَّلَ القـُرْآنُ فِيْ خَـيْـرِ الوَرَى=وَبـِلـيْـلةٍ قد قـُـدِّرَتْ فِيْ شَانِهِ
فَلْتـَنـْـثـُرِ الأبْـعَـادُ شِعْرَاً رائِعًا=لا صَوْمَ عنْ شِعْرٍ على مِيْــزَانِهِ
أدَبُ الْكَلامِ جَوَاهِـــرٌ فِيْ نحْـرِهِ= مِنْ دُرِّهِ وعُقـُوْدهِ وجُـــمَانِهِ
مِنْ مَاسِهِ وَعَبيْرِ وَرْدٍ ضَاحِكٍ= وَيَضُوْعُ مِنْهُ العِـطْـــرُ في أَرْكَانِهِ
هُبُّوْا لِنـُعْطِيْ الـبَوْحَ فيْهِ سَلاسَةً=مِسْـكُ الخِـتَامِ يَفُـوْحُ مِنْ إيْوانِهِ
رَمَضَانُ أنْتَ على الْوَرَى مُتفضِّـلٌ= والْفَضْـلُ مِنْ بَيْنِ الْمَدَى بـِزَمَانِهِ
يَا شَهْرَ عَفـْـوٍ لِلأَنامِ وَرَحْمَـةٍ = يُسْـدِيْ بهِ الرَّحْمَنُ مِنْ غُـفـْرانِهِ
كـُـنْ لِلْجَمِيْعِ بِشَارةً وَحَـفـَاوَةً=أَمَلاً بنـَـيْـلِ الْفـوْزِ مِنْ إِحْسَانِهِ
وَتَـنَـشَّرَتْ مِنْ دَوْحَةِ الذِّكرِالَّذِيْ=يُحْيـي الصُّدُوْرَ الْخُضْـرَ مِنْ أغْصَانِهِ
يَهْـفـُو الْمُحِيْطُ إلى الْخَلَيْجِ وَيَرتمِيْ=أَلَـقُ الْغرَامِ الصِّـرْفِ فِيْ أحْضَانِهِ
فَلأُمَّةِ الإسَلامِ صَوْلـةُ قُـــوْةٍ =تسْـمُـوْ بهَا فِي المَجْـدِ عَنْ أقرَانِهِ
لِلرَّاكِعِـيْـنَ السَّاجِـديْـنَ مَنَاقِبٌ=مَا تاهَ دَرْبُ النُّــوْرِ عَنْ عُنْـوانِهِ
يَا رَبُّ لُطْـفًا مِنْ لدُنْكَ وَرَحْـمَـةً=فـَــضْـلاً مِنَ الْمَوْلى، على نِسْيَانِهِ
أوْقفْتُ كُلَّ قـصَـائِدِيْ فِيْ رَحْـلِهِ=وشَـدَوْتُ مِثـلَ الطَّـيْـرِ فِيْ أفنانِهِ
أبْغِي النَّـجَـاة َمِنَ الْعَذابِ وَقهْرهِ= مِنْ ذُلـِّـهِ وَصَغَارهِ وَهَـــوَانِهِ
وَعَسَى تعُــوْدُ لأُمَّـتِيْ أيَّامُــهَا= وَيَفِيْـقُ هَذا الْقـلْـبُ مِنْ أَشْـجَانِهِ
بَدرٌ وَحِطِّيْنُ التَّيْ قَــدْ اسْـبَلَـتْ= بِالْفَرْقِ بَيْنَ شُجَـــاعِــهِ وَجَبَانِهِ
ذكْرى تُهَدْهِدُ فِي الْفـُـــؤَادِ صَبَابَةً=مَنْ ذا يُصَوْرُ عِشْــــقـَهُ بلِسَانِهِ
[/poem]

شعر:

عبدالإله المالك

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس