في كل مرة أشيح وجه حرفي عن هذا المقام ...
لا تمنّعاً و لا تجاهلاً ...
بل لأن المقام رفيع بصاحبة المقام .. إيمان
عَلِيّ بطاقة الحزن المشرّعة منه ...
كيف لطاقة حزنكِ أن تجيء منها إلينا نسائم تشرين ..
أمكث على مقربة ... أسترق النظر ..
أتسلّل .. أطيل و أدقق و أتبصر ...
كأن لي في هذه اللوعة أنين ..
يا لهذا التمادي يا إيمان .. كيف للجرح النازف منكِ أن يرسم للإبداع لوحة ..
و كأني ببعضك على راحتيك تحملينه ... تبكينه .. قبل أن يضمه ثرى الذكرى ..
لكن ..
للروح قوى كامنة .. تتصدّر و تقف .. لتعلن : أنا هنا ! مرّة أخرى ..
إيمان ... وجع آخر ... صدّقيني .. رصيد يتفاقم بالقوة ..
ستتعجبين يوماً ما .. هل تلك .. ( أنا....ي )