يعود تشرين الي لا يصافحُ يمناي ....يقبلني ...يضمني بقوة
يهمس هيا يا ابنة تشرين والمطر ...ها انا هنا
اكتبي ...
مزقي ...ردائي وبعثري افكارك كما تشائين
فأنا هنا بكامل روحي الماطره ...
ما بالكِ يا بنيتي هياااا اطردي هذااا النعس الغبي ....
ابتسمت بالخفاءءء ما زلتُ بين اضلعه استنشق رائحة عطرهِ
ضمني اكثر ايها التشرين ...اكسر اسوار الجمود والصمت بداخلي
دعني ألمسكَ كما اشاء لاتحقق من وجودكَ بين يداي
..
...
...
ايها التشرين العاشق لقمح يقطن جذور السهول التي
تقرأ صحف الصباح ..وجريدة اخر النهار
ما بعرفهُ اهل السهول السمراء فقط .......الاخبار...... وحب الوطن
عن ماذااا تريدني ان اكتب ....؟؟؟؟؟
هذه الليلة لن اكتب دعني اغفو كطفلة بللها المطر ...دعني اغفو بين يداكَ
لتداعب شعري كما احب ..............
....
...
...
...قهقه تشرين قائلا ايتها الانثى المشاكسه
تمردي ..وانفي كل الكلمات الغير قابله للنفي....
فكم تشرين لكِ لتتدللي عليهِ
تتدللي هذه الليله فقط.........
سأحرسكِ ..وادعب شعركِ ...واقبل أنفاسكِ اذا امكن
..........
..............
....
....