يا لقوة هذا المشهد تبدأ بمخاطبة الساقي وهو ليس أي ساقي
ساقي الشوق , وكأن الشوق محجوزا في قارورة ويُسكب منها في الأقداح
وكأن الشوق يُشرب ,
وهُنا إعتراف جميل نحنا عطشى الهوى ونحن سكارى منذُ سنين
وكأن لسان الحال يقول يا ساقي الشوق أسكب لنا المزيد لأننا عطشى
فهذا الشوق هو الدواء لنا ,
اقتباس:
يا داير الشوق، صبّ الشوق باقداحنا
حنّا عطاشى الهوى، حنّا سكارى السنين
|
عندما يمنحنا الشاعر مشاعرومشاهد حية يُحاول فكرنا ترجمة هذا السحر الشرقي
لا يسعنا إلا أن نرفع له سجلات من الإمتنان على ما وهبنا ,
تحياتي