فكرة خشيت عليها من الضياع لمرورها سريعاً
أقبولها كما هِيَ
يمدحه ..
كم كانت الفرصة كبيرة و سانحة ..
يمدحه ..
كم بانت لـ عينه ( المطالب ) واضحة ..
يمدحه ..
ما كان قصده قول حق ..
و ما كان في قوله صدوق ..
كان الغرض ..
( كم يمنحه ؟ )
يمدحه ..
أثنى عليه فـ بادئه ..
إنّه العظيم بـ هيبته ..
و إنه الكريم بـ طيبته ..
و إنه يقينه .. ريبته ..
و إن له من النظرة دها ..
اللي الوطن من بعدها ..
أعلن دواعي خيبته ..
يمدحه ..
أحضر لـ ذكره مسبحة ..
و لولا أنه نجس و لا وضوء ..
أمداه كبّر له و قرا له الفاتحة ..
يمدحه ..
من وابل الأوصاف ..
طاف و سبّحه ..
الواثق المولى المهاب ..
الصادق الأعلى جناب ..
الخالق المحيي الأمم ..
الفالق الباذر نِعَمْ..
الرازق اللي تسكب يدينه سحاب يسبّحه ..
الأعظم اللي ما ذكر ربّي ..
بزوغه في الكتاب و وضّحه ..
يمدحه ..
يمدحه ..
يمدحه ..
حتى دنا له و صافحه ..
يشكي و هو دامع ..
هذا الزمان العَـزْق ..
يتألّه السامع ..
.
.
يفتح له باب الرزق !