[عبير المالكي]

أَيُ صَبَاحٍ هَذَا

عَتَقَ فِي قَلَبيِ الجُروُح

وَتَمَايَلتْ أَغَصَانْ الرُوَحَ

عَلىَ اَصَداء وَنّهَ

وَتَلَعثمتَ طِلَفةٌ فيِِ دَاخَليِ

هَلَ لَلفَرحَ مَنْ بَقَيِه....

كَمْ اَنَتَ قَاسيٍ مُتَغطَرسَ اَيُهاَ الَحُزنَ


سَكَنْت فِينيِ بِلاَ رِضاَء مِني

وَتسَلقتْ مابَقيِ مِنْ هَيكليِ


وغَرستَ نَفسَكْ بينْ اظلعيِ


\\
\\

ايُ صباحٍ بَتنهيَد

وَغرَقٌ بِلا تَمهَيد

وتَرقرُق للدَمعَ بِتَجديدَ

وَانَزوتَ عَينيِ فيِ جُمجمتيِ

خَوفاًً مَنْ كَلالِيبَ

يَزرعُها فيِ وجَهيِ

حَظيِ والنَحيبَ

\\
\\

ايُ صَباحٌ بِلا رُوحَ

يَسكبُ فيِ قلبيِ الجُروحَ

يَتغَطرسَ بِلا رَحمة

وبِلا رَأفةَ

لله دَرَه

لآ يدعَ ليِ مَجالٍ حتىَ

لِبقَاياَ منْ نَوحَ