قبل أن يوصد النص مصاريع النداء الصاخب وباكرة اللقاء الذي يعج بالشكوي من رجال تلك المدينة, تتفتح علاقات وأواصر من نوع خاص,من ذات الخصوصية التي (يسكن) بها رجال تلك البقاع لنساء يحملن نصف جناية الرجل ,وتلك طبيعة الأشياء بطبيعة الأحوال.
......
لم يبرح النص فضاء فئويته وتصنيفاته لرجال تلك المدينة الرمزية ليحمل ركبه نحو لائمة هذا التصنيف لتحديد ما إذا كانت تلك الممارسات قابلة للإشارة,حتي سارت به ركابه نحو نصفه الآخر (النساء) عند طي صفحته الأولي وتلك بالضرورة حالة شاملة لمجتمع قابل للتصنيف من باب إنسانيته التي تنشدين قوامتها بنصك الثائر..
.........
إلا أن ذات التصنيف في ذات الأمكنة التي تعج بصحوة هذه الأقلام,قابلة لتصنيف يبقيها عرضة لحالة مغايرة عن (رجال ونساء وأطفال) تلك المدن,ليهتف بصوت انسانيتها كتصنيف قابل للإحتفاء وإن طغي صوت آخر..
أ: نادية المرزوقي
ما راج بهذه الأزمنة التي نشهد فعالياتها المتسارعة يدعو للشفقة,ولكن,,كذلك يدعو للتماسك,,,
اعذريني علي الاسهاب..
وتقبلي تقديري..