تحية طيبة لكم
قرأت قبل أيام تصريح أخي الشاعر عبدالله الكايد للوكالة حول اعتذاره عن المشاركة في أمسيات ملتقى الشعراء الشباب, واستغربت في الواقع ما قاله بأن السبب هو حرصه على مشاهدة أولى حلقات مسابقة شاعر المليون! بطريقة غريبة لا أعلم ما الداعي إليها, وليذكر سبباً آخر -يتوهمه الكثير- وهو تعارض مهرجان ملتقى الشعراء الشباب الثالث مع إنطلاقة شاعر المليون وأنها ستؤثر سلباً على الملتقى وجماهيرية أمسياته, وبالأخص يوم الثلاثاء 1/1/2008م!, أنا أقول بأن أهمية الملتقى للشعراء الشباب السعوديون أكبر, وهو تظاهرة تضاهي وتتجاوز ضجة شاعر المليون بما يقدمه من شعراء رائعين, يدعمهم, ويحتفي بهم, كجيل أثبت تواجده, مع احترامي وتقديري لشاعر المليون, وأنا لا أقول هذا لأنني سأكون ضمن الشعراء المشاركين في الملتقى فقط بل هي حقيقة مقتنع بها تماماً, ولا ننسى أن شاعر المليون سيقدم هذا العام شعراء -نعرفهم جميعاً- قدمهم الملتقى وظهروا للجمهور قبل أن يصلوا إلى هناك.
هنا حديث الكايد للوكالة..
ما كتب أعلاه قمت بإرساله للوكالة لمشاركة أخي الكايد الحديث حول هذا الموضوع... لهذا لم أود أن أضيف عليه.. إلا بعد ضغطتين (انتر)!!.. لأقول بأن رأيي أن الملتقى تظاهرة تضاهي وتتجاوز ضجة شاعر المليون كلام لن يجادلني فيه عاقل متى ما علم أن الملتقى يدعم الشعر فقط, ويدعم الشعراء ويقدمهم بوعي واحتفائية أدبية عالية.
لن أذكر أي من الأسماء القائمة على الملتقى التي تستحق الشكر لكي لا يحسب كلامي تزلفاً.. فقط يكفي أنهم أصحاب سبق بوعيهم وفكرهم المختلف.