مازلت أسير بذلك الممر
لا اخاف العدم ولا يرعبنى الوجود
اكتسب طبائع الموت
والصراخ اللعين الصامت بداخلى
يتمرد ويعلو بالنداء ايا
سيدة السماء
ارشدينا الى الطريق المقدس
يعلو الصوت برأسى يكاد ينفجر
لا انها الطبول والاجراس
الان ادركت
فأنا اموت فى كل يوم
لكننى لا ابُعث
فى الحياه الاخرى