أبحث لذاكرتى عن عين لها متسكعه
بهذا الممر كان على ان أطمئن الطير فى رأسى
وقبل ان يضجر الخوف منى أبصرت مفتاح وقلادة
تعرفت عيناى عليهما بين اصابع رجل يشبه
قديس طاعن بالوحدة
اقترب منى ومسح على رأسى
رائحه الموت تسكن انفى
ويخطف السمع منى بقوله
ارسلى بنورك الى يا سيدة السماء
فبعودتك الثانيه تم كسر اللعنه
التى كانت تحبس روحك فى الممر الاول
بين الحياه والموت
لقد لُعنت بتعويذة شر وكره ولا يفل
الشر الا الخير والحب