منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أردوغان والسُّقوط الأخير.
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2019, 12:10 PM   #1
سامي امين
( كاتب )

الصورة الرمزية سامي امين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13291

سامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعةسامي امين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أردوغان والسُّقوط الأخير.


في مارس أذار فازت المعارضة التركية في إنتخابات أنقرة، وفي يونيو حزيران الماضي فاز أكرم إمام أوغلو حزب الشَّعب الجمهوري التركي في إنتخابات اسطنبول في إشارة إلى هزيمة مدوية لحزب العدالة، والتنمية، وربما نهاية حزب العدالة والتنمية بقيادة الارد وغان، وهكذا توالت الهزائم، من حيث تشظي الحزب، والانقسامات التي يمر بها نتيجة هوس، وجنون إخوان الشَّيطان الطَّامحين إلى حكم العالم بعد الاستيلاء على الدول العربية، وشعوبها، وإعادة خلافتهم العثمانية حسب أدبياتهم الفكرية، والسِّياسية التي ظهرت، وبجلاء إبان وصولهم إلى سدة الحكم في مصر العظيمة بقيادة المقبور مرسي العباط، أو العياط الذي قام بإخراج، وتهريب التكفيريين، والارهابين أبناء جلدته، وفكرته، بل وتحويل ميدان الحرية في قاهرة المعز إلى قندهار ثانية حيث شاهد العالم أعلام القاعدة، وداعش تغص بين المتظاهرين، وعودة إلى حزب الارد وغان، وهزائمة المتوالية، بل وسقوطه الأخير على أسوار سوريا الحبيبة ليركل خارج حدودها ليدفنه الأتراك في بلادهم كما تفعل كل الشُّعوب الحرة، وهنا لعل الكثير لا يعرف أسباب هزائم هذا الحزب الشُّوفوني المتخلف الداخلية، والخارجية، ومن أهم هذه الأسباب هي اللاجئون من إخوان الشَّيطان الذين يبلغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين من سوريا، ومصر، واليمن، والكثير من الدول العربية التي لفظتهم خارج حدودها، وقد صرفت عليهم تركيا ما يقدر بـ 40 مليار دولار، وهو رقم فلكي، لذلك يسعى الارد وغان إلى ما يسميه منطقة آمنة في شمال سوريا لإعادة إثنين مليون نازح، أو لاجئ حسب قوله إلى جانب ما يضمره من تخريب، وتكفير، وحروب في سوريا الحبيبة، ولذلك ارد وغان لم يفعل بإقدامه على غزو سوريا إلا التعجيل من السقوط الأخير، وسنتذكر ذلك في قادم الأيام، إذ إن بعض التقارير تقول إنه لا يزال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يعيش أجواء الهزيمة الثقيلة لمرشحه بن علي يلدريم في الانتخابات البلدية بإسطنبول يونيو (حزيران) الماضي، إذ تصاعدت حدة الخلافات بين صفوفه وظهرت إلى العلن، بعد أن عمّقتها استقالات لأبرز أعمدته، كانت آخرها تنحي وزراء العدل والداخلية والصناعة والتجارة الخارجية السابقين في حكومة رجب طيب أردوغان، فيما ذكرت وسائل إعلام تركية، "أن الحزب الذي يتزعمه الرئيس التركي يسعى لفصل أحد أبرز حلفائه السابقين، هو رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، وثلاثة مشرعين آخرين من عضويته"، لتتعمق معها محنة الحزب الحاكم منذ 18 عاما، وبخروج داوود أوغلو المرتقب من العدالة والتنمية، يكون بذلك انضم الحليف السابق لأردوغان، إلى قائمة ممن باتوا معارضين له من أبرز حلفائه، وكذلك مؤسسي الحزب وعلى رأسهم الرئيس السابق عبد الله غول، ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، الذي أعلن اعتزامه تشكيل حزب مناوئ لسياسات الرئيس التركي، بسبب ما قاله عنه في مطلع يوليو (تموز) "التباينات العميقة" والحاجة إلى "رؤية جديدة". وإن غداً لناظره قريب.

 

سامي امين غير متصل   رد مع اقتباس