[نازك]

؛
؛



؛
؛
أستفتِحُ نصِّي تسبيحاً وتمجيداً وإهابةً لعظيم ذات خالقي وقصور ذاتي البشريّ
التائقة للكمالِ؛ أبداً
المتعطّشة للتفكر في الملكوتِ في الحياة وأطوارها وفي النفوس وأهوائها والقلوبِ وأسرارها والعيونِ وخباياها
من الأرضِ للسماء للفُلك والمجرات أجوبُ نهماً علّني أُمسِكُ بخيطِ معرفةٍ في لُجّةِ هذا الكون الفسيح
فأجِدُني أنطوي عليَّ وفي سرِّي يتعملَقُ العُجبُ؛أيْ إلهي كيف لحَفنةِ خلايا تراصَّت وشكلتني بهذا الإعجاز الذي يُنهك منطقي!
أنَّى لي البلوغ لشطرِ معرفةٍ وكل ماحولي من جلالٍ ينطقُ بمُفردةٍ واحدة ( تفكَّر)
ومن أنا في خِضمِّ هذا الملكوت !
ومن هو ليكون نصفيَ القريبُ البعيد !
وكيف ماجتْ بنا سُفنُ الأقدارِ لنلتقي عند ذاتِ (الآداة )!
ونصوغُ من دمعِ الدَّواةِ رسائل كان لها من الأنين المُتسرِّبِ لقلوبنا النائمة على جُنحِ يقظةٍ قديمة!
استفقنا على لقاءٍ اسطوريّ وانتبهنا بعد أن اقتربنا من الغروب
لقد أسقطتِ السماءُ في يدنا كُرةُ الشمس وبينَ البينِ علِقنا !
لا إشراق بحوزتنا ولا غروب يمنحنا السلام
فاستحالتْ سِنيُّ أعمارنا مابين وسنٍ ويقظة ودمعةٍ وإشراقة
نُدوزِنُ تنهيداتنا على مقامِ الهزجِ نرسمُ بالقلم تارةً وبالفُرشاةِ أُخرى
بارتِ الحِيلُ يا ضيَّ العين؛ وها فراشُ روحي تقترِبُ من كُوَّةِ النار
أُراقِصُ ظِلِّي وأُموِّهُها الألوان؛فاستحالت بين أصابعي لوحةً ناطقةً بنشيجِ صمتي .