يالهذا الإخضرار يا مشعل ..
روحك تهذي بـ وعي تماماً . .
كما لو أنها على مقربة من الجميع . .
لكل الأشياء التي تضيق بنا ،
لـ ركاب القطارات الذين نسير بهم في أرواحنا ..
الكثير مما نود أن نقوله . . أو نتذكره على الأقل
أينهم فحسب ؟
فلا مزيد من الإنعتاقات . .
لأن الهرب ملاذ أوحد . .
ولكن من أصعبه حينما يكون هرباً أفقياً . .
لا يختلف ما نهرب إليه عما نهرب منه . .
كم نحتاج إلى أن نهرب إلى الأعلى
حتى تبدو لنا الأرض ضئيلة بما فيها ،
،
شُكراً لك يا مشعل