غَــيْرَه
أعلى الجمالِ تغارُ مِنّا
ماذا عليكَ إذا نظرنا
هي نظرةٌ تُنسي الوقارَوتُسعِدُ القلبَ المُعـنّّى
دُنيايَ أنتَ وفرحتي
ومُنى الفؤادِ إذا تمنّى
أنتَ السَّماءُ بدتْ لنا
واستعصَمَتْ بالبُعدِ عنّا
هلا رحمتَ مُتيّماً
عَصَفَتْ به الأشواقُ وَهْنّا
وهَفَتْ به الذكري وطافَ مع الدُجى مَغناً فمَغنا
هَـزّتُهُ مِنكَ محاسنٌ
غنّّى بها لمّا تغنّى
آنََسْتُ فيكَ قَداسةً
ولمِستُ اشراقاً وفنّا
ونظرتُ في عينيك آفاقاً وأسراراً ومعنى
وسمعت سحرياً يذوبُ صداهُ في الأسماعِ لحنا
نلتُ السّعادةَ في الهَوى
ورشفتُها دنّاً فدنّا
................
الشّاعر السّوداني الرّاحِل / إدريس محمّد جَمّاع