منذ زمن طويل ... طويل جداً
سألني : من أنتِ ؟
خجلي الغبي جعلني أتلعثم ... فأجبته أني أنا ! بكل بساطة
لكن يبدو أن الأمر معقد أكثر مما كنت أظن ...
لم يكن الأمر بسيط أبداً ... أن أكون أنا !!
و عثرت على جواب ملائم و حقيقي ...
أود لو يعود الزمن ... لأسرّح شعري أولاً و أمسح أحمر الشفاه الصارخ و أخلع نظارتي و أجيبه :
سل الشجرة الشاهقة خلف منزلنا ...
و المقبرة البعيدة و دفتري ...
و قطعة الحلوى التي تذوب في فمي بسبب عاطفة جياشة ...
... قد تعرف من كل هذا بعض بعضي ...