*
يا وقتاً يطيبُ لِقاهُ ، وسنيناً تَملِكُ هواهُ ...
أشلائي نثرتُها أمامهُ ، وحدهُ ولاغيرهُ سِواهُ ....
سألنّي مرةً مالذي رماهُ ، فتصلبتْ شراينهُ ودِماهُ .....
قالها عِنوةً مالذي أتاهُ ، تبينت أنهُ هو سماهُ
أعلمْ بما بهِ وما أتاهُ ، هو مملكةً وقلبي هواهُ ....
جاريتُ حرفاً تبناهُ ، يقولُ جميلهُ وا حسناهُ
ويلتي وويلتي وا أواهُ ، صوتاً اسمعه من جِماهُ
يا بريقَ دمعهُ في عيناهُ ، ويا حُسناءً جميلهِ فيما اقتناهُ
ايطيبُ ان أُقبلَ رأسهُ بمرأهُ ، ولن يكفيهِ الا أنّ أراهُ
يا سعادة ثغرهِ بِ بسماهُ ، لحناً يشدوهُ بِ غِناهُ
صوتاً يُسمِعُ فحواهُ ، اقتناهُ برويّةٍ ونعاهُ
رباهُ إحفظهُ يا رباهُ ، فأنت كفيلهُ فوق سماهُ
ولو تمنيتُ احرفاً تمناهُ ، لكنت أنا من تمنيتُ لِقاهُ
كلماتٍ أقلّ ما عنها مُنتقاهُ ، يا عناهُ ومُقبِلَ مفتداهُ