ياااااه .... يا لهذا الصباح المزدحم بالإفتقاد ... بالغائبين !
في نصٍ سابق رأيتك رسام وبيدك ريشة تلون ملامح حرفك ... اليوم أستمعُ لموسيقاك ! نعم تلك كانت تشبه ذات المعزوفة التي كانت تجرُّ وتر الوجع المُعتّق في مسمعي ...
قالوا لي أخيراً .. ليس مجزياً أن يكون لك حلم ..
بل تكون أنت الحلم .
تفضلي قهوتك ..
لونها يحاكي شوقي إليكِ .. رائحتها الطاهرة تفوح بالدعاء لك .. ساخنة كطفل شقي .. ارشفيها ..
فشبابها قصير .. لا تشنقيها على منضدة الانتظار .. ويذوب وقتها في مداراة أمل خائب ..
لا أريد لها أن تشبهنا يا سلمى .
سعدتُ بنصك كـ تائهٍ وجد ضالّتهُ واستمع لصوت الهسيس المتحشّرج في أعماقهِ ...
شكراً ... شكراًمن القلب
اهداء صغير ...