[ فَضْفَضَة ]

[جليله ماجد]

لا شيء...
يشغلني فراغي..
خوائي ينسج حولي أسواراً من حرير..
يغزلني الغياب بألف كلمة..
و يبقى صدري عواصف عطشى..
ترنو إلى ذاك الرماد ..
بلا ميعاد...!

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

الحياه حلوة

هو فيه حد فهمها؟

...

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ}

...

 

[زايد الشليمي]

:
12:40
صباحاً ... في مدينة الكرتون
نعيم.. من قبر
وحرية بلا أيدي ..
ومزمار .. عَلِــقَ ..في حنجرة
العازف .. ويلفظ أنفاسه الأخيرة
ولازلنا ..
نغنّي ونرقص ونحن نهرول للخلف .. .. .. ..
فرحين (بتوابيتنا) المتحركة ...
مدينتنا ... تصحو
في في الضباب
غباراً ...
الغيم يمشي على
قديميه بعيداً عنا ..
:
سلامٌ...
لبياض الظلام ... الباقي
مراحل التطوّر توقفت قبل
أن تُكمل رؤوسنا ..
وبقينا ... ننتظر عقولنا تأتي
ولانٌــريد .. أن تأتي
:

(( خـــالِد .....))
ابني صديقي الباقي ..من حصيلة
عمر .. هو سقف للسماء ..
ومُخٌَــدّر .. للموت
نبيل هذا الولــد ..
لعوب .. يلعبُ بمزاجيّتي وقيدي
كل يومٍ هو في شأن
مرةً ... يهوى الهلال .. ومرةً
يخضع لفطرة النصر
أقُبّل .. يديه الباردتين ..
وأنظر الى عينيه ... وأقول ويقول
(( جِعِل يومي ... قبل يــومك ..))









:
زايد..
:

 

[ماجد العيد]

حقيقةً ،
لا أعلم كيف يمكن لشاعرٍ أن يقرأ قصيدة عظيمة
ليعود بعدها و يكمل قصيدته و كأن شيئاً لم يحدث !

 

[ماجد العيد]

إن أسوأ ما يمكن أن يعترضك أثناء محاولتك لكتابة
قصيدة جميلة ، هي قصيدة جميلة !

 

[زايد الشليمي]

بدأ اللسان يلتوي .. وأنا في ظني
أنه بدأ يُنافق ويتقمّص شخصية
الطبل الأنيــق...
قال : صديقي الأغر.. الأعز
لسانك يخبرني بعيداً عنك شيئا
لايدعو للإطمئنان ...
ذهبتُ الى الطبيب رغماً عني
قال الطبيب لابد من تقطيع
رأسك لجزيئات صغيرة
لنرى أ ين يوجد لسانك في رأسك
قلتُ لابأس ... الأمر
تحت السيــطرة ....
:
وقضيت ...وأنا أقضي ليلتي في
مكان بارد .. أراجع آياتي ونزواتي بعيداً
عن أعين الحرس مع الجواري
الجميلات ....
ولكن من أين أبدأ ... النهاية
:
أتذكّر مالذي فعلته ... في حياتي
الأهم
هل ظلمتُ مسكينا ؟!
هل شتمتُ ضعيفاً ..؟!
لا
لا أعتقد أني بريء ....
ولايخلق انسان يجسّد البراءة
الا الأطفال ولن يتوقف الزمن ..
سيكبرون .. ويظلمون ..!!
:
؛
السماء.... الصّماء
تغريني أن أدعوها بأجمل الأسماء
عندما أكون بأسوأ الأحوال
وأنا أرفض رفع بصري إليها
من باب تعلّمي (( للفيزياء))
أسمع صوتها الصامت يكذب
جاذبية الأرض أصدق ..
أستطيع اختراق الزمن ... أنا الآن
في الماضي أبحث عن جدي
لأستطيع ايجادي من قديم
سيرة حياتي ... معطرة برائحة الفقد
أجمل شارع في مدينتي
كان مقبرة ...،
سأحاول الضحك على عقلي
كي انام ... نوم فقير
وحيلة عاجز .. وحلم يتيم
وعاشق مخدوع ...
ومن ..نمو... نوم ...
سأحاول




: