قصيدة النثر بين الرفض والقبول - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 97 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 185 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - آخر مشاركة : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 2 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 630 - )           »          ورد (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 7 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 1 - )           »          ديك الجن الحمصي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          نفاق اجتماعي (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 5 - )           »          استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 815 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-22-2019, 09:27 PM   #10
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم


تَوْطِئَةً:

الْحَديثُ هُنَا قَدْ يَطُولُ وَيَطُولُ وَيَطُولُ وَقَدْ لَا نَصْلُ لإتفاق مُطْلَقٌ يَرْضَى جَمِيعُ الْأَطْرَافِ لِأَنَّ لِكُلِّ شَيْءِ أَصْلٍ وَأَصِلُ الْحَديثَ هُنَا هُوَ الشِّعْرُ
وَالشِّعْرُ لَمْ يُعَرِّفْ بَعْدَ تَعْرِيفُ دَقيقِ جِدَا صَحِيحَ الْمَعَالِمِ وَالْبِنَاءِ , حَتَّى كِتَابَةِ هَذِهِ الْمُدَاخَلَةِ لِذَلِكَ لاريب أَْنْ نَخْتَلِفُ وَلِكُلِّ وَاحِدِ وَجْهَةِ نَظَرِ ,
والإختلاف لايفسد لِلْوَدِّ قَضِيَّةً وَتَبْقَى النَّسَبُ فِي مَاهِيَةِ الشِّعْرِ مُتَفَاوِتِهِ مِنْ شَخْصٍ لِأُخَرٍ.

فَحَيَّاكَ اللهُ أُسْتَاذِيُّ
فِي الْبِدَايَةِ:

طَلَّبَ الْعِلْمَ فَرِيضَةً عَلَى كُلِّ مُسْلِمِ ! وَهَذَا لَيْسَ مَوْضُوعُنَا الْآنَ.

" أَطَلَبُ الْعِلْمِ مِنَ الْمَهْدِ إِلَى اللَّحْدِ"
سَنَقِفُ عِنْدَ حُدودِ هَذَا الْعِلْمِ الَّذِي لَا حُدودٌ لَهُ إِلَّا الْمَوْتَ ! مِنْ هُنَا نَجْدِ الشِّعْرِ جُزْءٌ مِنَ الْمَنْظُومَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْكُلِّيَّةِ / الْكَوْنِيَّةَ!
يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( وَمَا عَلْمَنَاهُ الشِّعْرُ وَمَا ينبغي لَهُ).
وَمِنْ خِلَالَ هَذِهِ النُّصُوصِ لَا أَسْتَطِيعُ أَنَّ أُلْغِي أَيَّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الشِّعْرِ وَلِرُبَّمَا كَانَ هُنَاكَ أَكْثَرُ غَيْرِ الشِّعْرِ الْعَمُودِيِّ وَالْحُرِّ وَالْقَصِيدَةِ النَّثْرِيَّةِ ,
كَمَا أَنَّنِي لَا أَسْتَطِيعُ أَنَّ أَجَزَمَ بِأَنَّ الشِّعْرَ هُوَ الْمَوْزُونُ وَالْمُقَفَّى فَقَطْ، او الْحُرَّ الشِّعْرَ حَيَاةَ كَامِلَةَ مُكَمِّلَةَ مرئية وَغَيْرَ مرئية ..
تَبْدَأُ مِنْ ألتقاطة الشَّاعِرَ وَقِرَاءتَهُ الْفُطْرِيَّةَ ثُمَّ مَرْحَلَةُ التَّكْوينِ فِي ذَاتُ الشَّاعِرِ ثُمَّ مَرْحَلَةُ التَّفْكِيرِ فِي عَقْلِهِ ثُمَّ الْوِلَاَدَةُ / الْكِتَابَةَ
فـ تَسَلْسُلُ الْأَبِيَّاتِ وَالْخَتْمَةِ / الْمَوْتَ وَاِلْمَعَانِي او الْمُعَنَّى هِي أخْلَاقُ النَّصِّ فِي مُحِيطِ هَذِهِ الْحَيَاةِ / التَّكْوينَ،
وَ لَا يَمُّكُنَّ لِي انَّ أَحَصَرَهَا فِي نِطَاقِ مُعَيَّنٌ وَأَقِفُ عِنْدَهُ فَهُوَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَطْلَسَةُ انَّ صَحَّ التَّعْبِيرُ التي أمقتها في ماهية الإبداع ,
عِلْمًا بِأَنِّيِّ مُتَفَهِّمِ جِدَا لِمَفْهُومِ الننافس وَالطَّرْحَ بَيْنَ الشُّعرَاءِ مِنْ نَاحِيَةِ الرَّأْي وَالرَّأْي الْأُخَرَ،

أُسْتَاذِيٌّ..
فِي السَّابِقِ كَانَتِ الْقَصِيدَةُ الْعَمُودِيَّةُ هِي سَيِّدَةُ الْمَوْقِفِ وَاِرْجِعْ هَذَا السَّبَبِ لِطَابِعِ الْحَيَاةِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَأَخْتَصِرُهَا هُنَا فِي الْمِثْلِ الْقَائِلِ:
"كُلَّ مَا يُعْجِبُكَ وَأَلْبَسَ ما يلبس النَّاسَ "! فَكَانَتْ سُلْطَةُ الْقَبِيلَةِ أكَبَرٍّ مِنْ تَمَرُّدِ الشَّاعِرِ الْمُبْدِعِ ! مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ،
عَلَيْهَا أَخَذَ الشَّاعِرُ يَكْتُبُ ما يعجبه مِنْ معاني وَهُوَ قَوْلُ الْعَامَةِ أَيْضًا الْمُعَنَّى فِي بَطْنِ الشَّاعِرِ أي أَنَّهُ لَا سُلْطَةٌ عَلَى الشَّاعِرِ
ـ وَهَذَا الْمُفْتَرَضِ ـــ فَهُوَ حُرٌّ فِيمَا يودُ قَوْلِهِ وَكِتَابَتِهِ وَلَكِنَّهُ كَانَ مُلْزَمٌ لِلْأَسَفِ بِمَا يُلْبِسُ النَّاسُ / الْمَظْهَرَ الْعَامَّ أَيَّ الْعَمُودِيِّ
وَهَكَذَا صَارَ الْوَضْعُ إِلَى أَنَّ وَصْلَ إِلَى مَرْحَلَةٍ مِنَ الْمَرَاحِلِ تَطَوُّرَ النَّاسِ وَمَفْهُومِ الْإِبْدَاعِ وَقِلَّةِ سُلْطَةِ الْقَبِيلَةِ وَتَلَاشَتْ !
وَأَصْبَحَ الْأدَبُ أَكْثَرَ يُمَيِّلُ لِلْمُتْعَةِ وَالتَّطَوُّرُ وَاِنْطَلَقَ الْمُبْدِعُونَ وَأَخْتَلِفُ الْوَضْعَ وَكَانَ لَابِدُ أَْنْ يَنْفَجِرُ عَاجِلَا أَوْ أَجَلًا..
فَوَلَدَةُ الْقَصِيدَةِ الْحُرَّةَ وَهَكَذَا أَسْتَمِرُّ الْإِبْدَاعَ فِي الْإِبْدَاعِ حَتَّى بُزُوغِ قَصِيدَةِ النَّثْرِ ..
وهانحن نُعَيِّشُ هَذَا الْكَمِّ الْهَائِلِ مِنَ الْعِلْمِ وَ الْحَيَاةُ وَالْمَعْرِفَةُ .

فِي النِّهَايَةِ:

نَجِدُ انَّ مَنْ يَكْتُبُ الْقَصِيدَةُ التثرية هُوَ مُبْدِعُ أسَاسًا وَمُتَجَاوِزَ فِي كِتَابَةِ الشِّعْرِ الْعَمُودِيِّ وَالْحُرِّ !
وَأَنَّ مَنْ يَرَى أَنَّ الْقَصِيدَةَ النَّثْرِيَّةَ لَيْسَتْ شِعْرَا هُوَ كَمَنْ يَجْعَلُ لِلْإِبْدَاعِ حُدودَ مُعَيَّنِهِ لَا يَتَجَاوَزُهَا
والابداع : هُوَ صِنَاعَةٌ وَعِلْمٌ وَالْعِلْمُ لَا حُدودٌ لَهُ إِلَّا الْمَوْتَ وَفَوْقَ كُلَّ ذِي عِلْمِ عَلِيمِ
وَالْعِلْمَ عِنْدَ اللهِ وَاللهِ أعْلَمِ ،

وَلَوْ أَفْتَرِضُنَا بِأَنَّ هولاء كَانَ غَرَضُهُمِ اساسا هُوَ الرِّيَادَةُ وَ أَْنْ يَكُونُ رُوَّادٌ وَأَنْ يُذَكِّرُوا كَذَلِكَ مِثْلُ نازك وَالسَّيَّابَ !
وَهَذَا الْأَمْرُ مَطْرُوحٌ وَلَا نَسْتَبْعِدُهُ عَنْهُمْ رَغْمٌ أَنَّهُمْ فِي غِنًى عَنْ هَذَا الشَّيْءِ لَكِنَّهَا النَّفْسُ الْبَشَرِيَّةُ ! لِنَرَى مَاذَا فَعَلُوا !!
حَذَفُوا الْوَزْنَ وَالْقَافِيَةَ وَالتَّفْعِيلَةَ ! وَالْمُوسِيقَى الدَّاخِلِيَّةَ وَلَوْ سَأَلَنَا أَيُّ عَابِرُ وَمَطْلَعٌ فِي الْأدَبِ لَنْ يَقِلَّ لَنَا بِأَنَّ الشِّعْرَ :
' هُوَ الْوَزْنُ وَالْقَافِيَةُ او هُوَ التَّفْعِيلَةُ أَوْ هُوَ مُوسِيقَى الْحَرْفِ الدَّاخِلِيَّةِ إِ وَيَقِفُ عِنْدَ هَذَا !!
ذَاً هُمْ لَمْ يُلْغُوا الشِّعْرَ هُمْ حَذَفُوا الْبِطَانَةَ الَّتِي حَوْلَ الشِّعْرِ أَجَلْ عَلَى مَاذَا أَبَقُوا ؟!
: أبقووا عَلَى مَا يَعْتَقِدُونَ بِأَنَّهُ الشِّعْرُ دُونَ زَوَائِدِ!وَهَذَا يُعِيدُنَا لِلسُّؤَالِ الْكَبِيرِ الْقَدِيمُ الْأَوَّلُ
مَاهُوَ الشِّعْرِ؟!
وَهُنَا أَصْلٍ الِجَدِلَ الَّذِي يَطُولُ وَيَطُولُ وَيَطُولُ . ( وَهُوَ الْخِلْطَةُ السِّرِّيَّةُ الَّذِي يَجْمَعُنَا )
..............

حَاشِيَةُ وَاحِدُ:

رُبَّمَا بِالنِّسْبَةِ لِي تَكُونُ الْكِتَابَةُ النَّثْرِيَّةُ قَصِيدَةُ
:" إِذَا لَمْ يَتِرْكَ لِي الْكَاتِبُ أَيَّ خِيَارِ نِهَائِيًّا..
إِلَّا أَنَّ أَقُولُ عَنْهَا شِعْرٌ
مُتَجَاهِلًا كُلَّ التَّارِيخِ الشِّعْرِيِّ السَّابِقِ, مُتَجَاهِلًا حَتَّى اسس كِتَابَتَهَا.
وَكَمَا أَرَى الشَّاعِرَ: مُحَمَّدُ الْمَاغُوطِ خِيرَ مَنْ يُمَثِّلُ قَصِيدَةُ النَّثْرِ!!
وَدُمْتُم سَالِمِينَ .. اللهُ عَلَيْكُمْ

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الومضة الشعرية في القصيدة العامية ( دراسة نقدية لـ الشاعر طاهر العميري ) عبدالناصر السديري أبعاد النقد 11 07-16-2018 08:44 AM
مدخل إلى قصيدة النثر حسام الدين ريشو أبعاد المقال 5 04-13-2018 11:17 AM
الجدلية بين الشعر والنثر وقصيدة النثر عبدالإله المالك أبعاد النقد 38 08-17-2015 07:49 PM
هل مِن معارض لمسمى ( قصيدة النثر ) وعلى تصنيفها ( شعر ) ..؟ نوف سعود أبعاد العام 41 12-23-2013 12:22 AM
ملامح قصيدة النثر في شعر ابن لعبون عبدالناصر الأسلمي أبعاد المقال 4 02-10-2012 12:47 PM


الساعة الآن 04:56 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.