.★. فَ يّــدُقـ .★.

[فـتُـون آلعـنِزي]

تك / تك / تك / تكــــ



ولا زالت سآعة الحآئطِ تدُق ..

وَ قلبي معها يتثآئبُ إنتظاراً ف يدُق

خُصلات شعري لم تُحفزني ع ـلى الإنشغآل

أو تُخفي تعآبير الغضب وَ الإشتعآل !

لِتمْلُّ مِنْ مُوآسآتها أصآبعي المُرتجفه

ف تتشعبذُ قليلاً لِتنسحبُ هآمسةً : آسفة

...

تمشق ثَوُّبُ الأمل حينما

جُسِدَت مسآحآتـ ُ الإحباط لديّ

وَ أنا أتَرَقْبُ ذآك آلـ عآبِثُ

يتأبط عنفونآن خشونته

مُستمرِدٌ عنجهيّ

يُقزِمُ سويّعآت شغفي آلمتمآثله

مآ بين أقآصي إنصآتي

وَ أهآديبُ عينيّ

لِيتجاوز بِعصيآنهِ صَوآمِعي ..

وَ يركُل بموعدنا آلموهوم

بعيداً عنْ نآظريّ

قد يتسنْى لهُ طمسِ جَوآرِحي

وَ يتحكمُ بِإرهآق نوآعِسُ جفنيّ

...

رِفقاً أيتُهآ آلعقآرِب المشؤومه

فَ آلموعِد قد شآرف على الإنتهآء

حضرت أقآصيصُ حُلُمي آلمآجن

لِتُعربِد دآخل حِصن ندآءآتي

تَسلّقت جُدرآن عوآطِفي بِمُكرِ

لِتأخُذ بيدي فَ نترقبُ كبِد آلسمآء

لولآ نرجسيّة طِيور ..

و مُعآنآة بعضاً مِن آلغيوم

لَ طِرتُ بعيداُ بين ذرآعي حبيبي

أسكُنه فجراً وَ أستبِدُ بإشرآقة صُبحِه

لِ يستعمِرُنْي ذآت مسآء ..

يتغنى بِي على مرأى آلعآشقين

يُرتلُني تعويذةُ حُب أبدي

ف أسترِقُ همسه مآ بيني وَ بيني

..

أ حقآ إنتهى كُل شيء

أنآ وَ أنت تكدست بِ طريقِنآ آلظروف

لِ تركُن مشآعري آلموبوءة هُنآك

حيثُ آلقدر وَ آلسِنةُ آلعآبرين

مُخضَّبَةٌ بأهآزيج مُهمَّزهـ

تستميلُ كُل نُطفةِ جرح

إستكآنت بِ أعمآق مخدعي

ليتني لم أستنجِدُ بعآطفة آلفآقدين

سآبغةً بأفكآري دُنيآ لم يقتفيهآ سوآنآ

وَ لكن آلفجر قد تدآرك عقآربي

وَ أجبِرُني أن أُدندِن :

(( يآ حُزني آلسعيد إنتهينآ وتودعنآ

ما بنسى شو بكينا وصلينا تتضلك معنا ))