سطورِ منّ حكاية..".مٌقرئ.. المدينة"
.. ديوان.منّ ملامح ...
..البدوي..التائب..
سنوات..منّ رؤيّة
*
الشقاء..
صاحباً../..ضاحٍكاً../..مُلازٍماً..لـ..لسحنّةِ البدوي
*
"في غربّة الــ..البّحث"
..عنّ نبتةِ ..الدّواء..
بجوارِ السّور..في ليلةِ الغوايه
*
كانَ عاشق المدينّة..متحدّثاً :
عنّ.محاسـنِ النساء!!
بـ..قًلْبٍه. المغرمْ..في رهفِ منّّ احساس!!
*
وكانَ ذلك البدوي..
يبّعث الآهات.. تارة..وتارةً ينّظر الي.. السماء!
*
لتعودَ بهِ الذاكره..
الي حسناءِ ..الرٍوايه..و"سيٍدة..النٍساء"
*
كانَ قبّل انّ يلوح لها كفّه...
ذاهباً الي...غربّة المدينة....
وكانْ قدْ ..أهداها..خاتمه..البالي..
ونظرَ اليها..نظّرةِ الفراق..
*
قريباً....منّ وداع
الشمّس...
بجوار النّبع الذي...تمّلاء منّه العاشقة الماء!!
/
/
رحلّ ...ورحلّت ابتسامتّه المنّقوشه..
على جداران .."كيانه"
*
*
اخذ في السيّر...حتّى شكـى.. منّ حزّنه...الفقْر!
\
..وفقدَ ..مع ذلك ..امل العوده ..
...بعد خيبة الاحلام.....
وحلول المشيب..بدلاً عنّ أٍعتلاْء..محْرابْ..الرٍجاء
/
/
تقدّم به العمّر...تائهاً
في طرقات المدينه.
*
ذلك الشاب..قدّ اذنب ../..بٍجُرمْ الغُفرانْ
وعُقوقْ ..الهوى!..فــ...هوى
"منْ دلالٍ العنْقاء"
/
/
فعاد..بطيفِ الفكر ..الغائب
الي /...
/
الي/...
/
الي/...
-
صدّر الصحراء
وتمّتم بمقولتــهٍ.. الجوْفاء..!!
(............أنا البدوي الذي بهرته اضواء المدينة.........)