قالت لي :هيا انهضي..
تقلبت في فراشي، تمطيت كقطةٍ كسولة ،نظرت إلى النافذة فسقف الغرفة وبكل كل كسل قلت لها:دعيني يا وفاء لستُ بحاجة للحديث لأحد ليس الآن ولا اليوم..
لكن اليوم الجمعة و الناس في هذا اليوم تحب فيه الرفقة..
أجبتها ضاحكة:وكأنك لا تعرفيني حقًا..
دعيني أُكمل نومي..
قالت :أنتِ لا تنامين، فلماذا تتظاهرين برغبتك الدائمة بالنوم!
غطيت رأسي بالبطانية متجاهلة صوتها والنظر إليها..
تحت غطائي الذي خبئني عن كل شيء حولي حاولت أن أفكر لكن الأفكار هربت من تحته، وددت أن اسألها لكنها تجاهلت صوتي وهربت..
أحسستُ بألم أسفل رأسي، أغمضت عيني ضحك النوم مني بصوتٍ ساخر وفر هارباً من النافذة المحجوبة..
بقيت ممدة كلوحٍ خشبي
وبكيت..
#وفاء_سالم