خوف !

[تهاني العتيبي]

مرحباً ..
أنا تهاني,أعني السحاب,لم تجد ما تقوله يوماً من شدة الخوف أقصد الموت,فقررت أن تموت,
لذلك أنا أكتب, لأعيش, ودون أبرر لأحد موتي وهذا السفر والحياة البعيدة في مفاصل الكلمات والتحامها !
هذه الحياة في الكتابة لم تتوقف عن منحني الحرية, كنت أبكي حينما أحتاج أن أبكي وأصرخ حينما أريد أن أعبر حزن إمتد مكوثه,
كنت أَصدق مثلما أؤمن بوجودية الحب في جماد..!

 

[تهاني العتيبي]

أنا تهاني,أعني السحاب
فشكراً يا الله لأنني تهاني ..

 

[تهاني العتيبي]

مر زمن طويل على شعوري بك , كأنك لم تكن مني , كأني لم أكن منك ..
كيف لهذه الحياة أن تسخر بثمن الشعور فترخصه حتى ينتهي كل شيء,كأنه لم يكن في الوجود يوماً !

 

[تهاني العتيبي]

لا موت يشبه الموت , ولا حياة تشبه الحياة ,
تأتيني متكلفة, وآتيها مستسلمة
أشعر وكأني قد توقفت , وما أعيشه الآن حلم !

 

[تهاني العتيبي]

أنا أتألم ..
قلت مراراً لن يحدث بأن أودعك ، لكنني استطعت أن أفعلها وأنا كاذبه جداً .
كنت أريد دائماً أن ألقي التحية عليك ثم لا أعبرك، أريد أن تبقى وأنت وداعاً ، هكذا شيئاً يعذبني بقائه ورحيله !

 

[تهاني العتيبي]

قد يعلمنا الحزن السخرية !!

 

[تهاني العتيبي]

هذا ما أريد أن أقوله دائماً ..
أمي؛الحدث المهم في حياتي والذي مازلت أمارس محاولاتي في عنايته .

 

[تهاني العتيبي]

لا اعرف للوداع لانه يشبه الموت ، واني كنت اقول دائماً ، لماذا يجب ان نموت مرتين ، والحياة بكامل هذا الاتساع تطوق بنا، لذلك لن يحدث أن أودعك، أريد أن أقول لك دائماً، السلام عليك أبداً .