ملوك مملكة (لـ ذواتكم، كونوا هنا)

[معجب الشمري]

لأننا نتقوّس على شواطئ النوح، احياناً نرتجف عشقاً، واحياناً نحتاج البكاء.. واحياناً يغرس الصمت خناجر الكبرياء بنا..
فـ نبقى نترقّب الممرات، علّ الحُزن يطوف من احدها لـ نغتاله..
هُنا..
لكم الارض، فـ اصنعو بها ماشئتم..
لـ ذواتكم فقط، لاتأتون انتم..
سأنتظر
،

 

[معجب الشمري]

أول ذات:
أحتاج قيثارة شجن، اوتارها صُنِعت من ثورة حزن منفيّة، كان جد سيّدها الستين..
يتكئ على عُكاز مكسور حتى مضى من الارض، بلا شيء..
سوى ظهر أحدب، وعُكاز مكسور، وقنينة ماء مثقوبة.. كلما قام بتعبئتها، فرغت..!!
،

 

[معجب الشمري]

دائماً اتسائل، لو علّقت ذاتي بـ تلك (المروحه) في غرفتي.. وادرت المفتاح بوجهة الرقم (1)
هل ستصنع مني (1)..؟
نوتز:
أخي الاصغر يقول لا.. سـ أراك ومعجب ومعجب..
اذاً (3)
،

 

[معجب الشمري]

ذات الفتاة الواحدة، تساوي ذات الف رجُل..
كثيراً تُغضب الرجال مقولتي تلك، لكن أخبرتني جدتي أن اكثر مايُغضب الرجال هي (الحقائق)
،

 

[معجب الشمري]

هذا، والتاء.. كانا يسلبان الوجع من انفاس الحُزن..
حتى قرر لص الفرح، أن يسرق السنين..
فـ سرق الـ هاء، لـ يزفّ تاء التأنيث عروساً لـ ذا
أصبح الأنا بي..
(ذات) سلب الحزن خُطاه..!!
،

 

[معجب الشمري]

ذات، وتلاوات، وتراتيل ايآت..
لـ جنون إحساس قُد جلباب صمته، ورائحة الانتظار التي صنعت من الـ نحن التي بنا..
1000 وطن، لااحد، سوى ذات، وتلاوات، وتراتيل ايآت..
تلك حقيقة، وفي آخر الضفة،الكثير من الـ وهم..!!
،

 

[معجب الشمري]

في آخر الممر ذاك، كانت تمشي بجانبي تسابق خُطاها، وكأنها ارادت ان تصنع من ذاتي رجُلاً يكسر خوفها من الوحدة بين شوارع الحُزن
حتى ان اقدامها تلتصق بالرصيف، كـ خُطى اقدامي..
كانت تُدثر ذاتها بـ وشاح اسود، وتُخبئ شفتيها بـ عنق قميصها..
كلما حاولت ان ابتعد، اقتربت، حتى انها اعلنت تراتيل الصرخات، بضجيج السقوط..
لم استطع ان اكمل الرحيل، توقفت وانحنيت قُربها وانا اسألها:
بربك، اخبريني مابِك..؟
قالت:
كيف يُكسر غصن الصمت، وهم يُصفقون لجُرح،
نزف ذات، ومات، بعد ان صُنع من فتات..؟
،

 

[معجب الشمري]

فنجان قهوة فارغ، سكون الشوارع، ارتجافات تشرين، واغنية يتيمة كانت تبكي على صدري حتى ساعة الفجر..
في أول خطوة: بعثرة، وفي آخر السكّة: زجاجة تعكس شحوب الارق بين عيني، وعيني..
قررت الرحيل عن كل شي، إلى أي شي يأخذني مني..
تسولّت الحُزن لـ أغرس في صدري من جبروت ذاته عظيم حميمه.،
كُنت سأغلق آخر شباك لأوقد مشعلي بين حنايا المساء، احكمت اغلاق شنطة الحنين، اوصدت باب النسيان..
وصرخت بوجه الفَقْدْ: كفىىىىى.،،
حتى ارتجفت جديلتها وغصّ بي وريد كان يزفنيّ من ذاتي لـ إليها..
مضيت، والمساء مُتعب، وانا مُتعب، والحُزن مُتعب..
بلا شيء، وبكل شيء..!!
،