مُواطن.. وصباحاته البروقراطيّة !

[علي أبو طالب]

مُواطن.. وصباحاته البيروقراطيّة !

.
.
في الصّباح الباكر.. تفيق، من نومك المُتقطّع، بمفردك. ينزاح الضّباب عن عينيك رويداً رويدا. ينجلي عنهما تماماً. تتضّح لديك الرؤية. تبعثر بصرك في أرجاء الغُرفة. فتجدك وحيداً إلاّ منكَ وفَوْضَاك، وليسَ ثمة أحد من حولك يرمقك بنظرة حانية. تبدأ لديك حاسّة السمع اللاّقطة في استقبال الأصوات النّشاز المنبعثة من صدأ الآلات و صخب الطّين، فتبحث عن (صباح الخير) فلا تجدها، وليس هناك شفة رطيبة تبادرك بالتّحية. تنشط بجسدك الخلايا التشاؤميّة. تبدأ تلعن، في سرّك، كلّ الأشياء القبيحة والرّوتينيّة والغبيّة، قبلَ خروجكَ من المنزل، لاستحسان الإبقاء على رأيك لك والاحتفاظ به لنفسك، وهكذا دواليك يمرّ عليكَ صباحك العاديّ البائس التّعيس والذي يليه...
والذي بعده
والذي بعد
والذي بع
والذي ب
والذ
وال
واااااااااااااااااااو!!!

*نُشرتْ في أكثَر مِنْ مَوقعٍ على شَبكة النّت -بعضها مُوقّعة تحتَ اسمٍ مُستعار - وصَحفية مَحليّة.

 

[م.عبدالله الملحم]

لن تُقتل الــ واو .. حتى يوم الدين ..




إبتسم يا علي
كما أبتسمت أنا هذا الصباح
بــ رؤية نور أسمك
[ صباح الخير ] يا حلو


تقدِيري ..

 

[فضائِلْ]

قريبـا
سـ تجد الواو
فـ الحياة سـ تستمر
:
:
علي أبو طالب
:
استمــر أيهـا الكريم

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
بعض الصباحات قاتلة . . وخاصة لـ مواطن يقبع تحت قضبان البيروقراطية . .

ولكن هناك مايشعل صباحاته . . بين يومٍ وآخر . .

فـ يبتسم . . تارة

ويعبس تارة . .

وبين الاولى والثانية . .

تجد السبب . . باختصار . . حضور النور . .

.
.
.
سيدي القدير

" علي ابو طالب "

فكرك . . حرفك . . مدعاة لـ التأمل . .

لـ قلمك وقلبك من الود أعمقه . .

ولهذا المطر بعد طول جفاف

نسجد سجدة شكر . .

سلمت

ودام ضياؤك


(احترامات . . بيروقراطية )


سعـد

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سَأخْبُركَ بَأمرٍ يَاعَلي :
قَرَأتُك جِداً وكُل ’’ كُل ’’ مَاتَكْتُبه قُصَاصَاتٌ فِي قَلْبِي
قَرأتُك جِداً حدّ الْتَحادُم بَيَن أصَابِعي وَأصَابِعُكَ بِشَكْلٍ مُنْهكٍ لِتَقاطيِّعِ كَفْي ,
قَرأتُك جِداً وَلَمْ أسْتَطِع وَلَو لِمَرةٍ واحدةٍ تَفْسِيُرك ..
كُل ماأعرفه أنِّي وَضعْتُ مَرةً يَدي عَلى لُغتُك .. حَثَنِي عِنْدها عُصْفُور ..عُصْفُورٌ عِنْد شَجرةٍ ..
../والْشَجَرَة عِنْد الله !

 

[قايـد الحربي]

علي أبوطالب
ـــــــــــــــ
* * *


أهلاً : تليقُ بحضورك البهيّ حدّ ملامسة الغيم ..
كم أنا سعيدٌ بحضورك ونورك .

كل الشكر لأنّك هنا .

 

[جمال الجزائري]

ما قرأته انا يا علي هو بيروقراطية الحياة
وليس بيروقراطية البشر
بيروقراطية المزاج
وكلها تندرج في خندق
من خنادق الذات




جميل ماسطرت


تحياتي
جمال الجزائري

 

[أصيله المعمري]

علي


شكراً على هذا النور الذي صافحته هنا
والأماكن تشتاقك
تشتاقك جداً
قد قال لي الراوي
بذلك


لا تغيب
لـ يكن الحرف
أنت
ونحن
وأبعاد من روحك


شكراً