نقد الثقافة العربية. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 75196 - )           »          ~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 240 - )           »          صباح الـ إيش !!!!! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 1391 - )           »          ياروح الروح ^_^ (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 265 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 4464 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 11 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 438 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1691 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 106 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2009, 07:53 PM   #1
يحيى أحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية يحيى أحمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

يحيى أحمد غير متواجد حاليا

افتراضي نقد الثقافة العربية.



الثقافة كـ مقابل لـ Culture هي ما يميز مجتمع ما عن غيره من عادات و أخلاق و معتقدات، و إن كان هذا يختلف عن التعريف الشائع لها بأنها الرقي العلمي و الفكري للإنسان، لكن قلة هم من يمثل لهم هذا التعريف مفهوم، فـ نجد بالوقت الذي يساعد الأنترنت على سهولة الوصول لمختلف المعلومات تنمو فقط الثقافة الأدبية، جاعلة بهذا مفهوم الثقافة يتمحور حول الأدب و الفن بلا وجود كثير من فكر حقيقي أصيل، تلك الثقافة القاصرة هي بالتأكيد أحد عوامل قلة البحث العلمي و الفلسفي بالمجتمعات العربية، فـ هي ثقافة رفاهية أكثر من كونها إدراك للذات و للآخرين و للوجود ككل.

في الحقيقة شخصياً أعتبر مرونة المعتقدات أحد الخصال المكتسبة بشكل لاإرادي للمثقف، في حين أن العقل العربي جامد لإفتقاره للفكر حتى إن كان مثقف أدبياً، و مرونة المعتقدات هنا لا أعني به التخلي عنها و هو ما يخطيء به الكثير، بل مرونتها لـ تصبح بهذا قادرة على البقاء و التشكل تبعاً للتطورات الفكرية أو المجتمعية مع الحفاظ على جوهرها ثابتاً، فـ القول بأن الإنسان ناتج عن عملية تطور بيولوجي أو الإنفجار العظيم هو مصدر الكون ليس إنكاراً أو تخلي عن معتقد خلق الله للإنسان و الكون، بل يبقى الله هو خالق ظروف هذا التطور البيولوجي و خالق الإنفجار العظيم، هذا هو التشكل مع الحفاظ على الجوهر الذي أعنيه، فـ جمود الأفكار لا يؤدي بالنهاية إلا للتخلي عنها لعدم قدرتها على موافقة الواقع.

أقول أن مرونة المعتقدات ليس التخلي عنها، فـ إن كانت مرونة المعتقدات تدل على الثقافة فـ التخلي عنها لإدعاء الثقافة هو الجهل بعينه، فـ لم يكن الشذوذ يوماً يعني الثقافة ولا إتساع الإدراك، أخص هنا بالذكر تجربتين فشلتا في سعيهما للمرونة أو الثقافة الحقيقية، أولهم الليبرالية العربية، و لكي لا أعمم أشدد هنا على كلمة معظم، فـ معظم الفكر الليبرالي العربي لا ينصب على الفكر الليبرالية ذاته بقدر إنصبابه على إنكار المعتقدات الشعبية و الدينية، بأسلوب خالف تُعرف هو معظم هذا الفكر الليبرالي، و إن كانت الليبرالية فكر يلزم إحترامه فـ الليبرالية العربية كاد أن يكون شغلها الشاغل إنكار المعتقدات الدينية و الله خصوصاً.

أما التجربة الثانية فـ هي تجربة مجلة جسد حديثة النشأة، “مجلة ثقافية فصلية متخصصة في آداب الجسد و علومه و فنونه” هو ما صاحب عنونها، لا أنكر أن للجسد فنون برع فيها عدة مجتمعات في التاريخ البشري لذا قبل الإطلاع عليها إستبشرت خيراً، لكن عددها الأول لا يبشر بأي خير، فـ بخلاف الحكايا الجنسية و محاولة تطبيعية للقذارة و أخرى للكانيبالية لا فن أو أدب أو ثقافة، بلا إشارة للأخطاء الفلسفة في المحاولة الأولى و الطبيعية في المحاولة الثانية أقول أن الثقافة لم تكن يوماً مرادفة للشذوذ، و إن كان الشذوذ أسرع الوسائل لجذب إهتمام ضخم لفترة زمنية قصيرة.

ينقلنا هذا للنقطة الأخيرة و هي الفكر و المعايير الأخلاقية فـ نجد أن كثير من المثقفين لهم فكر هم أنفسهم غير مستعدين لتطبيقه، فـ نجد كثير من دعاة الحرية الغير مستعدين للتطبيق الحقيقي لتلك الحرية بفكرهم على أسرهم أو مجتمعهم نظراً لأن القناة بين الفكر و المعايير الأخلاقية قناة مغلقة دائماً فـ تبقى المعايير الأخلاقية مكتسبة من المجتمع و عاداته على عكس الفكر، فـ تلك الإزدواجية بين واقع المثقف العربي و فكره هي واحدة من العيوب المنتشرة بثقافتنا العربية بالإضافة لما سبق ذكره.

 

التوقيع

And at the end of time, a moment will come when just one man remains ..
Then the moment will pass. Man will be gone ..
There will be nothing to show that we were ever here .. But stardust.
At the end of time, man will be dappled with light ..
A magnificent mushroom cloud in the sky.
Just ashes will remain, just ashes will tell ..
1 billion stories, 1 perfect entity
أشياء ملعونة.


التعديل الأخير تم بواسطة يحيى أحمد ; 03-07-2009 الساعة 07:55 PM.

يحيى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 08:56 PM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يحيى أحمد
ــــــــــــ
* * *



نُرحْبُ بكَ فيْ أبْعَاد ،
وَ نَتَشرّفُ بِفكْركَ الوضّاء .

:

أولاً : مِنَ الخَطَأ أنْ يَكوْنَ الحُكمُ عَلى الكُلّ / الثّقافَةِ
مِن خلالِ الْجُزْء - هَذا إنْ آمنّا بِفَشلِ ذَلكَ الجُزْء بَعدَ إيْمَانِنا بِأنّهُ جُزء - ،
فمَثلاً لا يُمْكنُني اعْتِبارَ مَجَلةٍ مَا بِأنّهَا مِقياسٌ للثّقافَة وَ فَشلهَا هُوَ
فَشَلٌ لِتلكَ الثّقافَةِ .

تقُولُ :
" و إن كانت الليبرالية فكر يلزم إحترامه فـ الليبرالية العربية كاد أن يكون شغلها الشاغل إنكار المعتقدات الدينية و الله خصوصاً."

لَمْ أرَ الليْبراليّة العَربيّة تُنكرُ الدّينَ وَ الله ، حَتّى أولئكَ المُنشَغلوْنَ فيْهَا وَ المُنتَموْنَ
إليْهَا لمْ يَكُن طَرْحُهم مُتّجهَاً لِذَلِكَ ، بَلْ لَيْسَ مِنْ صَالِحهمْ ذَلكَ وَ هُمِ المُريْدُوْن إقْنَاع
الجَميْع بَهَا .

:

يحيى أحمد
كُلّ التّرحيبِ بكَ
وَ الشّكرُ لكَ .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 10:16 PM   #3
فاطمة العرجان
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى أحمد مشاهدة المشاركة
ينقلنا هذا للنقطة الأخيرة و هي الفكر و المعايير الأخلاقية فـ نجد أن كثير من المثقفين لهم فكر هم أنفسهم غير مستعدين لتطبيقه، فـ نجد كثير من دعاة الحرية الغير مستعدين للتطبيق الحقيقي لتلك الحرية بفكرهم على أسرهم أو مجتمعهم نظراً لأن القناة بين الفكر و المعايير الأخلاقية قناة مغلقة دائماً فـ تبقى المعايير الأخلاقية مكتسبة من المجتمع و عاداته على عكس الفكر، فـ تلك الإزدواجية بين واقع المثقف العربي و فكره هي واحدة من العيوب المنتشرة بثقافتنا العربية بالإضافة لما سبق ذكره.

هنا أصبت قلب الحقيقة أستاذ يحيى ..
فكر بعض المثقفين يبقى فكرٌ مجرد ..
نظريٌ يستحيل أن يطبقه المثقف ولو كانت كلماته
توحي للقارئ بأنه راعي الفكرة والمطبق الأول لها ..

,

صادفتُ شيئاً من ذلك

::

شكراً لك عليك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

الروشن ~

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 10:48 PM   #4
يحيى أحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية يحيى أحمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

يحيى أحمد غير متواجد حاليا

افتراضي



قايد الحربي،..
في الحقيقة حين أن أقول العقل العربي لا أعني كلاً بل غالبية لهذا أشدد على كلمة معظم، فـ مجلة و إن كانت لا تعتبر مقياس للثقافة عامة فـ هي مثال كما ذكرت، و بالأخص أنها تحوذ إعجاب الكثير من الطبقة المثقفة بإعتبارها نور حرية بنفق مظلم، و لك أن تتابع الإهتمام المتزايد حولها من لقاءات و غيره، و كذلك حديثي عن الليبرالية العربية فـ لا أنكر أن مدركي معنى الليبرالية لهم فكر يجب إحترامه كما ذكرت، فـ كثير من المنتديات "الليبرالية" لا تجد بها إلا سب و إنكار، كلٌ في سعي لـ يُدعى مثقف عبر تلك "الليبرالية"، و للأسف حين مقارنة عدد تلك الأوهام بالأوائل، هم معظم.
أزيد ترحيبك ترحيباً بك في مساحتي تلك.

 

التوقيع

And at the end of time, a moment will come when just one man remains ..
Then the moment will pass. Man will be gone ..
There will be nothing to show that we were ever here .. But stardust.
At the end of time, man will be dappled with light ..
A magnificent mushroom cloud in the sky.
Just ashes will remain, just ashes will tell ..
1 billion stories, 1 perfect entity
أشياء ملعونة.

يحيى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 11:03 PM   #5
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


يحي أحمد أحطت بالكثير الكثير بمقالك أشكرك أوّلا على أجمل اللحظات التي قضيتها في قراءة مقالك

لو اتّجهت إلى معرض الكتاب _حسب ماقيل لي_ أغلب الموجود روايات وأكثر الدور زحاما هي دار"الساقي" المتخصّصه في الروايات السعوديّة هذه الدار ذكيّة تجاريّا فتحت المجال للسعوديين المتعطّشين للتعبير مع علمٍ بأنّ هنالك من هم على استعداد لإقتناء أيّ شيء في سبيل نبش الخافي من المجتمع

لايوجد هنالك فكر عربيّ لو أردت البحث عن أغلب المثقّفين ستجدهم روائيين وليسوا مفكّرين اوروبّا ليست مدينة لفيكتور هوغو ولادوستوفسكي بقدر ماهي مدينة لـ كنت وفولتير,بالجانب العربيّ هنالك قلّة وغير معلومة بقدر الروائيين كـ د.علي الوردي ومحمّد أركون والشيخ محمّد عبده وكما قلت الميل للجانب الترفيّ - وليس بعيب ولانقص بل ثريّ ومثريّ لكن التركيز فيه بتجاهل الجانب الآخر يعتبر اختلال بالتوازن الثقافيّ

دعك من قول الليبراليّة العربيّة لايوجد ليبراليّ عربيّ كيف لنا أن نعتقد ذلك وهم يقحمون أنفسهم بالدين كثيرا متناسين أنّ مؤسّسها جون لوك طالب بطرد الملحدين ومنكرين الدين! وكذلك هل لنا أن نعلم أن العديد من المثقّفين العرب وخاصة أيّام السبعينات تبنّوا الفكر الشيوعيّ والاشتراكيّ ليس إيمانا بمبادئها بقدر ماكانت موضة كما قال خالد القشطيني الكاتب العراقيّ الذي عايش ولادة الحزب الشيوعيّ العراقيّ - اوروبّا تنفظ بقايا ذلك الفكر وهنا نجد من يحاول احياءها!,إن كانت هنالك ليبراليّة فهي بالتأكيد ليست الليبراليّة المعروفة(الغربيّة) والتي أسّسها جون لوك بل شيء آخر لم نره من قبل

وللحديث عن الجانب العلميّ علي مصطفى مشرفة العالم الراضيّ الذي أشاد به انشتين لم يمشي بجنازته أكثر من 6 أشخاص!

مؤمن بأنّ عندنا فكر لكن شحيح

تحيّاتي لك

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 03-07-2009 الساعة 11:07 PM.

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 11:11 PM   #6
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


أولاً :
تتشرفـ بك أبعاد أدبية و نحن.








.ثُم..
*أستطيع أن أقول أنني مؤيدة تماما لجميع ما جئت بهـ..
لكن وبالنسبة للعقل العربي فهو يختلف عن غيره وذلك بسبب نوعية الثقافة الأصلية
والمترسبة والعادة والعُرف أضِف إلى كون بعض الجمود فيهـ جِبلَّة قُرِنت بهذا الـتقديس
للعادات والتقاليد الراسخة خاصةً مع ربط بعضها بالدين ربطاً آلياً بلا فهم أو وعي.

*وقفت متأملة للفظة ( ثقافة رفاهية ) وكأني بها تعريفٌ موجز لفكرة تبرُق أحياناً
في ذهني فـ ثقافتنا باتت أدباً واصفا لمرحلة حُب أو حال أو هيئة حتى نشط الادب الوصفي
للجسد _لأن ذلك ربما يستدّر جود القراءة ..ممم لنوعية الطلب ربما.
لذلك وحينَ تقف أمام فترة من كتابات من نفس النوعية
تتساءل أين الهدف..؟أين الفائدة.؟! قد تكون وقفة عند
مفترق طُرق وقد تكون مجرد تساؤل بلا جدوى أو رغبة
بالتغيير..
...
*ولتضع يدك على مصدر الخلل :
فـأنا أراه كما أُردد دائماً حتى ضجرت :
حال اخفاق برنامج ما أو فكرة فليسَ معنى ذلك فشلٌ فيه بل في طريقة تطبيقه ،أو
عدم فهمهـ،أوعدم الإلمام بهـ.
لذلك فأنت مُعرض للخيبات دائما خاصة مع حماسٍ مُسبق لفكرةٍ ما جماعية.

عموماً الثقافة العربية بخير حين اعتزاز بالتاريخ والذات ،
وحال ثبات الخطوات، وإختيار الأروع من بين الفُضليات.

..

..
يحيى أحمد..
أضأت حيثُ حللت فِكراً ،روحا
سعيدة بك وأكثر.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 11:36 PM   #7
يحيى أحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية يحيى أحمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

يحيى أحمد غير متواجد حاليا

افتراضي



فاطمة العرجان،..
تماماً، حتى أن بعض من يغالوا في حرية فكرهم يدفعوني للتساؤل أيعقل أن أسرهم/أطفالهم يحظون بنفس الحرية !.
فقط غريبة كل تلك الإزدواجية.
دمتِ بـ سلام.

 

التوقيع

And at the end of time, a moment will come when just one man remains ..
Then the moment will pass. Man will be gone ..
There will be nothing to show that we were ever here .. But stardust.
At the end of time, man will be dappled with light ..
A magnificent mushroom cloud in the sky.
Just ashes will remain, just ashes will tell ..
1 billion stories, 1 perfect entity
أشياء ملعونة.

يحيى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2009, 08:07 PM   #8
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية حمد الرحيمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

حمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يحيى أحمد ..



أهلاً بك كثيراً في أبعاد [ الأدب ] ...




سعداء بوجود مثل هذا [ القلم ] بيننا و سعداء بمنحه إيانا شرف القراءة و التفاعل معه ...


اسمح لي أن أقتطع ما لا أتفق معه و أعرضه على السيد المرن [ عقل ] ...




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى أحمد مشاهدة المشاركة



في الحقيقة شخصياً أعتبر مرونة المعتقدات أحد الخصال المكتسبة بشكل لاإرادي للمثقف، في حين أن العقل العربي جامد لإفتقاره للفكر حتى إن كان مثقف أدبياً، و مرونة المعتقدات هنا لا أعني به التخلي عنها و هو ما يخطيء به الكثير، بل مرونتها لـ تصبح بهذا قادرة على البقاء و التشكل تبعاً للتطورات الفكرية أو المجتمعية مع الحفاظ على جوهرها ثابتاً، فـ القول بأن الإنسان ناتج عن عملية تطور بيولوجي أو الإنفجار العظيم هو مصدر الكون ليس إنكاراً أو تخلي عن معتقد خلق الله للإنسان و الكون، بل يبقى الله هو خالق ظروف هذا التطور البيولوجي و خالق الإنفجار العظيم، هذا هو التشكل مع الحفاظ على الجوهر الذي أعنيه، فـ جمود الأفكار لا يؤدي بالنهاية إلا للتخلي عنها لعدم قدرتها على موافقة الواقع.


فمسألة اعتبار العقل العربي عقلاً جامداً و مفتقراً للفكر فهذه مسألة فيها نوعٌ من المبالغة في جلد الذات ...

و مسألة [ الربط ] بين [ التخلي ] و [ الجمود ] مسألةٌ ستؤدي إلى اعتبار رفض أي [ خطأ ] هو بمثابة [ جمود ] ....

و أيضاً عملية [ رفض ] نظرية التطور هي في ذاتها عملية عقلية / علمية واعية [ مرنة ] لا تعني [ الجمود ] مطلقاً ...








يحيى أحمد ...


قلمٌ و فكرٌ [ مرنٌ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ] نعتز بوجوده بيننا .. فأهلاً بك كثيراً ...









مودتي ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 03-16-2009 الساعة 07:21 PM.

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.