حارس المدى !

[مؤيد الغريبي]

رجلي ريح !
... وكل دربٍ ضم رجلي
إختفى
.. والأثر تمحيه ريح , إلا هذا الدرب منفي ..
......... وين ابمشي ؟!
محتاج ادلل هالطريق ..
قبل ..
...... هذا الشعر يطفي
بعد ..
ما انا استريح
ادفنوني بالمحاجر ...
.. اتركوا قيدي ف . يدي
ليه هذا الدرب .. منفي
.. وليه امشي !
أعزف النوته بصدري
ولا اغني
الشعر صاير عمى .. !
... وانا وآنا له عصى
ليت صوتي ما نما ..
... وفم غيري به حصى
وايه ادري هالجسد
وده ..
... ايعانق حبيب
الصوت في لحظه سجد
يدعي ..
ربه لا يغيب
يالحبيبه وش بعد ؟!
... رد الصدى
....... ما من مُجيب !
قال المدى
.......... هذا البلد ..
... حارس مدى
........... والقلب ذيب
وادري
.. رجلي ريح لكنّ .. !
تمحي
من حولي أثر
اقدام انثى ..!
وتشتعل فيني جساره ..
...... تمحي جسمي ..
تاخذ
اشيائي بزياره
تزيد ضمي ويطلع
امن الضم
.......... حارس
عانق
المحظور ساره !
والحكي
...... خلفه سكوت
زيدي ضمّي ..
في عناقك كنت صوت
طوقي عنق الزبرجد , الشهد يغري اللسان , رجلي ريح ..
ايديني غيم , اصباعي ديم
زيدي ضمي في عناقك ما أموت
وايه ادري فاض
...... من صدري كلام ..
وطارت انواع الطيور , ورب هذا الشعر
.. ادري ..
....... اني لا مريت مرّ , الأرض ماء
والعطش
.... والحزن يقرا !





أخوكم / مؤيد الغريبي

 

[سعيد الموسى]

وخالقي مدهشششششش
هذا النص مدهش .....
مؤيد الغريبي / سأعود بعزة الرحمن لهذا المتصفح مراراً وتكراراً
هذا المتصفح حمل الإثنان معاً
الشعر + الفكر
=
الابداع والدهشة الامتناهية
فسروا ورتبوا وفكروا لن تجدوا أماكم إلا / مؤيد ويكفي السر مؤيد !!!!!

 

[إبراهيم الشتوي]

ويندلق الشعر على طرقات الغياب ..

ليعشوشب الوله وينبت الرند في أجفان الحزن وأطراف المزن..

فشكرا لك وللشعر الذي يسكنك..

تقديري يا ودق .