أحلامنا أم واقعنا ؟

[ليلى محمد]

كل منا كان يحلم في صغره بأن يدرس فرعاً ما وأو يختص في مجال ما أو يمتهن مهنةً تلبي طموحه و تطلعاته ...

كأطفال كنا دائما رهنَ أحلامِ أبائنا و نظرة من حولنا و قيم مجتمعنا إلا أنّ كلّا منا كان لهُ طابعٌ خاص صغير
يميز ما يتمناه و ان اختفى هذا الطابع كثيرا تحت تأثير الأهل أو المدرسة .

الأطفال العرب بشكل عام يريدون أن يصبحوا أطباءاً و مهندسين و طيارين دون أن يعلموا ماذا يعني هذا و ذاك
و ما يفرّق هذا عن ذاك .

الأطفال الغرب يريدون أن يصبحوا نجوم سينما و مطربين أو فنانين .

و الظروف تقول ما تريد , الواقع .. المدرسة .. المستوى التحصيلي ... الامكانيات المادية ..

و تغير الطموح وفقا لعوامل اجتماعية و اقتصادية كثيرة .. كها تلعب دورا في أن نكون ما نحن عليه الآن .

إن أحد أهم أسباب اختياراتنا لما ندرس أو نعمل به هو السعي إلى مركز اجتماعي مقبول

و يأتي في المرتبة الثانية المركز الاقتصادي ,

إذ أنّ الانسان يسعى دوماً إلى تحقيق مكانة مقبولة لدى من حوله و يطمح لاعترافهم بهِ و بقدرته و تأثيره .

و لهذا نجد أنّ السلطة حلم الجميع و المركز الوظيفي مطلبٌ عامٌّ في جميعِ المجالات .

ماذ عنكَ عزيزي القارئ ؟ هل حققت ما كنت تحلم به مهنياً / أكاديمياً / علمياً ؟

هل يختلف ما أنتَ فيه الآن عن أحلامك الطفولية كثيرا ؟

ما السبب ؟ و ما العوامل التي ساعدتك / وقفت عائقاً أمام حلمك ؟

 

[نواف العطا]

ليلى محمد
شكرا لكِ على هذا الموضوع المميز
نعم لابد من قياس مستوى المهارات والقدرات والمستوى التحصيلي
من اجل تحقيق الحلم فلابد من ان يكون الفرد مستعد لكل ما يتطلبه طموحه
لكي يحقق ما يصبوا اليه

بالنسبه للاحلام فهي احلام لم تتحقق لان احلام الطفوله متغيره ومتقلبه
فيصعب تحقيقها
واما لاحلام ماقبل الوظيفه فهي للاسف غير واضحه لاننا كعرب لانعرف
المستقبل من اجل ان نحلم ونتطلع لما هو افضل فتكون احلامنا مشوشه
ضبابيه غير متزنه .
واما احلام مابعد الوظيفه فهي لا تتعدا لقمه العيش والاكتفاء الذاتي
والسلامه من جحافل السلطه المسلطه .


ودمتِ بود وأسعدكِ الله

 

[حمد الرحيمي]

ليلى أحمد ...




أهلاً بك ...


الأحلام لا حدود لمنتهاها لذا فالكل شيد امبراطوريات أحلام / أمنيات قبل النوم و بعده ...

لكن الواقع بظروفه و تقلبات أحواله هو من يحددك قبل أن تحاول تحديد شكل / ماهيه ما أنت عليه ...






ليلى ..


قلمٌ شفيف الحلم / الواقع ...



شكراً لك ...

 

[نورا إسماعيل]

من الطبيعي أن تصطدم الأحلام بالواقع وإلا فلا داعي للجهد وسنكتفي بالصورة المسبقة الصنع ..دون أن نهمل دور الحظ الذي غالبا مايلعب دورا كبيرا في تحقيق الحلم
وعالمنا العربي كما العالم كله تغير وتغيرت خطوطنا العريضة أيضا فعندنا كثر يحلمون كما هناك تماما وأنا أتمنى أن يكون ابني لاعب كورة مشهور ولاأفكر بأن يكون طبيبا يقضي عمره بين المرضى وفي غرف العمليات

باختصار
لامكان للأحلام
أرض الواقع هو سيد الموقف وهو الحاكم والآمر وماعلينا إلا الطاعة بدءا من مكتب التنسيق
حتى التعيين وأطيب أمنياتي للواسطة التي قد ((تبلط البحر وتجعله مرعى أخضر ))

وأطيب ودي

 

[أمجاد محمد]

أحلامنا كبيرة ووقعنا المخالف يفرض علينا أن نقبل ونتقبل المتغيرات

شكراً