(40 صحفي و17 صحفية) يطلقون حملة دعونا نتنفس ليعيش المجتمع للمطالبة بإعلام أكثر نزاهة

[خالد العمري]

عاجل للأهمية
سعادة رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الموقر
الأستاذ / تركي السديري المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تولي المجتمعات المتحضرة لصاحبة الجلالة ورجالات السلطة الرابعة اهتمام منقطع النظير عن طريق توفير بيئة عمل مناسبة تمكنهم من الركض على بلاط صاحبة الجلالة بكل مرونة ولا يخفى على سعادتكم الوضع غير الجيد لرجالات الصحافة السعوديين سواء من ناحية حماية أقلامهم أو حتى الاستقرار الوظيفي آذ أن أكثر من نصف العاملين بالصحافة المحلية لا يتمتعون بدخل مالي مقبول ولا حتى ثابت ولا أية حوافز تشجيعية أسوة بزملائهم وزميلاتهم في المنطقة والدول المجاورة الذين يتمتعون بأمان واستقرار وظيفي مما ساهم في حالة استقرار وأداء مميز كما لا يخفى على سعادتكم العلاقة القوية بين حرية الصحافة وحق المجتمع إذ لا يوجد حرية مطلقة لرجالات الصحافة طالما أن الأمر متعلق بحريات الآخرين وبما أن الصحافة الحرة حق من حقوق المجتمع المدني كان لزاماً بأن تكون في خدمة ذلك المجتمع وان تحترم ذاتية الثقافة، ومنظومته القيمة، وحقه في الاستقلال والحرية والدفاع عن نفسه وقبل هذا أن تلتزم بمسئوليتها نحوه والحرية المهنية التي لا تقترن بالمسئولية ستكون لا محالة مغرية وبيئة خصبة لانتهاك صدقية الأخبار وتحريفها حسب الأهواء مما سيسهل انتهاكات حقوق الأفراد والمجتمع في المرحلة التالية ومن أجل هذا وغيره كثير اتفق عالمياً على ما يسمى بميثاق الشرف الصحفي ومن أهم ملامح ذلك الميثاق أو ما يعرف بأخلاقيات المهنة:



1ـ حماية الجمهور من الاستخدام غير المسئول للصحافة:
وذلك باستخدامها لأغراض الدعاية أو التضليل الإعلامي والشواهد والأمثلة لا حصر لها
في صحافتنا المحلية - مع الأسف - وأخص هنا الصحافة الرياضية.
2ـ حماية الصحفيين أنفسهم من إجبارهم على العمل بأساليب غير مسئولة:
أو بطريقة تتناقض مع ما تملية عليهم ضمائرهم سواء عن طريق (شرهة) أو حتى ركض خلف (شهرة)
وأيماناً منا بسمو رسالتنا الإعلامية ووجوب صيانتها والمحافظة على الضمير المهني بشكله الحقيقي والنظيف والشريف وفق مواثيق الشرف التي يجب أن لا تقتصر على المعايير المهنية بل والالتزام بقيم المجتمع وأهدافه العليا كما نصت على ذلك الاتفاقيات الدولية ونظراً لثقتنا الكبيرة في مظلتنا الحقيقية كرجالات إعلام (هيئة الصحفيين السعوديين)
فأننا نأمل من سعادتكم التكرم للوقوف وقفة حازمة وحاسمة: أولاً: لتحسين الوضع الوظيفي والمعيشي للصحفيين والصحفيات.. ثانياَ: ضبط التجاوزات التي لا تنتمي للأعراف الصحفية بصلة التي يمارسها للأسف بعض من المستصحفين الرياضيين بتفضيل طرف رياضي على أخر وكذلك نفث بعض كتاب مقالات الرأي سموم التعصب عبر مقالاتهم في الصحف اليومية وكذلك بعض العابثين بتاريخ ورموز مبدعينا وخصوصاً بأن الأمر متعلق بأهم فئة بالمجتمع ألا وهي فئة الشباب كما أنه يخص أهم شريحة بتلك الفئة وهي فئة صغار السن والمراهقين وعليه نأمل منكم وضع آلية عمل صارمة لضبط هكذا تجاوزات تسيء لكل رجالات الصحافة وتجعلهم سواسية مع أنفي الذكر ومحاسبتهم ومعاقبتهم كي يرتدعون وغيرهم ولهذا وجب التبليغ والتصريح عبر خطاب رسمي نرفعهم لسعادتكم لكونكم رئيس هيئتنا الموقر ونيابة عن مئات من الصحفيين السعوديين الأحرار والشرفاء - مرفق قائمة بأسمائهم وتواقيعهم- الذين يؤمنون بتجنيد أقلامهم لخدمة المجتمع والمساهمة في خطط تنمية بلادنا الحبيبة عن طريق توعية الفرد المواطن والتركيز على دعائم الإخاء والاستقرار الاجتماعي بين فئات المجتمع وشرائحه المختلفة وللأهمية جرى التنويه
شاكرين سلفاً كريم تعاونكم ورحابة صدركم وسرعة تجاوبكم والله يرعاكم
المتحدث الرسمي باسم الحملة:
سامي المرشد
إعلامي وناشر سعودي
وعضو هيئة الصحفيين
- نسخة لوزارة الإعلام - أدارة المراقبة
- نسخة لرئاسة العامة لرعاية الشباب
- نسخة لجمعية حقوق الإنسان
- نسخة لجمعية الإعلام والاتصال
المملكة العربية السعودية- الرياض ص.ب(67000) الرمز البريدي(11586)