[ شهقة ] رسائل الوجع..!!

[خديجة إبراهيم]

لَم أَكن أَحْسِب خَطَوَاتِي إِلَيْك..!!
وَحْدَهَا دَقَّات قَلْبي أَصْبَحَت تُحَاسِبْنِي عَلَيْك
عَلَى لَهْفَتِي.. عَلَى انْتِظَارِي
واحْتَضَّارِي بَيْن يَدَيْك
وَأَنْتــ تُعَد الْدَّقَائِق لِمَوْتِي وَأَكْثَر..!!


فِي حَقِيْبَة سَفَرِي حَمَلَت الْكَثِيْر مِن ذِكْرَيَاتِي
وَنَسِيْت وَجْهِك فِي الْزِّحَام
ضَحِكَاتُنَا.. حِكَايَاتِنَا الَّتِي لَا تَنْتَهِي
حَتَّى كِتَبْنِي الْدَّمْع مِن بَعْدِهَا ..!!

الأَيَادِي الَّتِي تَلَوِّح لِي مُوَدِّعَه
لَم تَكُن هِي الْمَنْفَى..!!
وَحْدَهَا يَدِيك الَّتِي احْتَضَنَت وَجْهِي ذَاتــ يَوْم
وَجَفَّفْت لِي الْدَمَع
هِي الْيَوْم مِن حفْرَت قَبْرِي..!!

الْأَمَاكِن.. الْوجُوْه.. الْمَـرَايَا الَّتِي تُلَاحِقُنِي
الْرَّسَائِل الَّتِي خَبَّأْتُهَا فِي الْذَاكِرَة
وَالْوَجَع الْمَسْكُوْب بِدَمِي..
وَصَوْتُك..!!
وَجْهَيْن لِعُمْلَة وَاحِدَة
بِنَفْس الْلَّحْظَة وَالْتَّوْقِيْت
وَالْفَاصِل بَيْنَهُمَا شَهْقَة..!!

.
.
.

 

[فؤاد الشَّاعر]

تشبهين المساء،
وتشبه الذِّكريات المنافي /
رسائلكِ الصَّفراء،
وتشبه القافلة مواسم الخريف!

/

شذى البنفسج /

أحيانًا يكون للوجع عذاباته الشَّهية!.

لقلبكِ الفرح.

 

[صالح الحريري]

حرفكِ برغم لون الحزن الشاحب فيه يـــ شذى ...!
إلا أنه ما زال يمنحنا ربيع اللغة بمواسم الخريف العالقة في ذاكرة الوجع ..!



سلّم الله قلبك من كل وجع ...
ابتسمي فلا شيء يستحق أن نتوجع من اجله ....!


دام حرفك ماطرا ...

 

[ساره عبدالمنعم]

عذوبة في حرفك رغم احزن الذي يلتف حوله

 

[بلقيس الرشيدي]

يااللهْ ياشَذَى وكأنِي بينَ سطُوركِ أغرقْ وأرتوِي منْ هَذَا الغَرق !
وكأنِي أنَا منْ إنسكَبتْ منْ حبرِ هَذَا الشوقْ ليمتزجَ بالوَرق بكُل هَذَا الإبداعْ المُستطاب .

فاتِنٌ شعوركِ رُغمَ إنعِدامْ النِسيَانْ ومُحاولاتهِ الفاشِلةْ . أسعدكِ الله

 

[عثمان الحاج]

حساب،،،ومحاسبة
تنقلات بخطي واثقة في طرقات البناء السردي بحسب ما تقتضية مساحة الشهيق..
وما بينهما تماسكت المفردات لتعلن عن قادم تتجلي فيه براعة النص في مسك خطام الموقف ،،
حساب الخطوات،،
ديناميكا وانتقال بين الأمكنة..
محاسبة دقات القلب،،
صراع سايكلوجي نفسي يبحث عن منطقة وسطي تبقي القلب في سلم التداول،،
شذي
بنصك تختلط المراثي باليقين،،
كل التقدير لحرفك

 

[إبراهيم بن نزّال]

خطوات، دقائق، سفر وزحام،،
أيادٍ تلوّح، قبر حرفٍ ينازع الفراق بقلمٍ سامق.
نص باستهلاله وهرمه وفخامة خاتمته،،
يجعلنا نتنفس الذائقة وأكثر..
فشكرا لكِ،، تحياتي

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر

تشبهين المساء،
وتشبه الذِّكريات المنافي /
رسائلكِ الصَّفراء،
وتشبه القافلة مواسم الخريف!

/

شذى البنفسج /

أحيانًا يكون للوجع عذاباته الشَّهية!.

لقلبكِ الفرح.

وهل بقي غير ..
المساء ، المنافي ومواسم الخريف ملاذاً ؟

حين تكون الذكريات هي الملجأ
تصبح الأصابع قناديل مهجورة

حروفك أشعلت قناديلي شاعرنا القدير فؤاد