قصيدة ( إليـــــــــــــــــــــــــــــــكِ قــــلبـــــــــــــــــــــــــــــى )

[محمد دحلان]

إليكِ قلبى يا من عشقت فيكِ العشق



وأحببت فيكِ الحب



المدفون بين ضلوعك الوردية



اليكِ ارسل كل مشاعرى



وحروف عطفى واهات شوقى



اليكِ يا نجوم سمائى الغامضة



اليكِ يا هدوء بحرِ الخجول



ارسل كل اعترافاتِ بحبك بعشقك



بعشق كل اجزائك



سيدتى التى عشقت كل حروف اسمك



الذى اعشق معرفته



واحب ان اتغنى بحروفه



سيدتى لا تعيشى تناقض معرفة الذوات



لا تعيشى خوف من أنا



فأنا انسان



لا يحمل بين ضلوعه سوى ارق آيات الحب



الذى تستحقينه انتِ والعشق الذى تتمنينه انتِ



فانا انسان



رسم بين عيونه خارطة عشق لاجمل العاشقات



ولمن تحمل بين ثناياها سحر الفاتنات



سيدتى



التى ساعبد الطريق تحت اقدامها بالورود



وساصنع من عالمها عالم جنة حب وعشق



فانتِ ملاكِ الذى اكحل عيونى بهمس صوتها



بموسيقى شفاهها



سيدتى



انتِ ان كنتِ بحراً يحفض اسراراً



فأنا ساكون نهراً متدفق بحبك



كتابا مفتوحاً لعشقك



فلا اسراراً ساحتفض بها امام سحرك



فانتِ كونِ كما انتِ



كتاباً مغلقاً او مكتوباً سرياً



او معجزة او مستحيلاً



فهذا سيجعلنى احبك اكثر



واعشقك اكثر وانتمى اليكِ اكثر



فقلبك المقفل لابد ان يحتاج مفتاح عشق سرمدى



يذيب الجمود ان وجد على ضفاف قلبك



وسابقى سيدتى معبوداً لحبك ما حييت



فانتِ تستحقين حبى



وأنتِ من ستبقين ملكة تتربع على عرش عشقى



احبك احبك احبك



وسأداوى بحروفى وببحور شعرى كل ما نزفتْ به جراحك



فجرحك هو جرحى



ونزيفك هو خليط من دمع عيونى



اعشقك يا سفينة ترسوا على حفاف جفونى



وسابقى اتمنى حضن قلبك الحنونِ



فانا حبيبتى بانتظار سراً



اول حروفه



اعترافاً بحبك المدفونِ



احبك



شاعر الصومعة

محمد ماجد دحلان

فلسطين

 

[نادرة عبدالحي]

شاعر الصومعة

محمد ماجد دحلان
أهلا بكَ في ديارنا أبعاد
نص مشحون بمحبة تنمو في وطن مُساااالم
فإذا كانت المحبة هي دواء لنزيف الجراح فلِمَ لا نبقي القارورة قريبة منا ؟
فالطيور لا تتعب من التحليق يا سيدي
دربكَ موفق

 

[أحمد آل زاهر]

..
..

أهلا وسهلاً بك في أبعادك ..
حللت أهلاً ونزلتَ سهلاً ..

شكراً على هذا النص العاشق
وتلك الحروف المملوءة بالمشاعر

وبلا شك فإننا إلى جديدك نتوق وننتظر

..

 

[عبدالإله المالك]

محمد ماجد دحلان

يا شاعر الصومعة

في البدء أحييك في أبعادك الأدبية

وأهلا وسهلا ومرحبا

ولك الصبوح والغبوق

استهلالة جميلة في هذه القطعة الأدبية النثرية المنداحة على ظلال الكلمة

فتقبل مني الورد والود

 

[محمد دحلان]

كل التقدير لهذا النزف العذب ويشرفنى كل الوقت الإبحار على مثن سفنكم العشقية

فلأمواجكم سحراً خاصاً يروق لى .
سأقف كل الوقت على أطلال حرفكم العاشق والمتمرد على كل ألوان العشق الهمجية

لكم محبتى وإنتمائى
((( الصومعة )))

 

[محمد دحلان]

إتكأت أعد أنفاسى



بين وحدانية المكان وقهر الزمان



وإذ بها تتسلل دمعة



تترقرق على حفاف المقل



تعتصر القلب ألماً وحزناً



تداعب المليون ذكرى



المنقوشة على جدار الصبر



فأقفلتٌ ستائرى المنسية



وبدأت أسأل نفسى ما الأمر ؟؟؟



ما هذا السحر ؟؟؟



ولم أعلم أنها دمعة عشق الدهر



يرتسمها القدر أينما أسير وأمر



كما وجه البحر يلاحق العاشقين



إن عاشوا الصمت بقاءاً



أو إمتطوا الرحيل والسفر



وفــجـــأة



أصاب خيالى الضجر



كأننى أرتشف كأساً مسموماً لأنتحر



فذابت صورتها بين أحضان



حبيبى ... أنت من لم يشبه البشر



فلامست إنسدال لؤلؤاً على كتفيها كما السمر



وغرقت كالباحث عن صخرة الحياة وسط النهر



وتساقطت نجومى لتضيئ رومانسية القمر



ومع دمعاتى تساقطت إعترافاتى



لتوقضها على حقيقة أنها شهد العمر



وأن الغنى بلا حب يعيش الفقر



وأن الفقير بلا حنان يعيش بين الصفر والصفر



وأن العالم بدون هذا السر الإلهى



يصبح ويمسى كهف مقفهر



لأجل هذا تراودنى حبيبتى



بين الهزيمة والنصر



فأذيب وجنتيها خجلاً



بحروف راعفة ونبقى توأماً ينتصر



أيتها المجهول المستتر



ايتها العنقود المندثر



إصرخى فأنتٍ بين أحلامى



مليكة هذا العصر



فلا أنا ولا أنتٍ



سنغرس سيوفاً لنغتال



ذاك القلب المعتمر



سيدتى الآن فهمت ما الأمر



سنبقى حبيبتى نحن والعاشقين



القابضين على الجمر



ولن يطفئ لهيب عشقنا



لا خريفاً ولا شتاءاُ ولا صيفاً



يحمل حبات المطر



فأنتى من إرتسمكٍ القدر



أنتى من إرتسمكٍ القدر



هذا هو عهدى أيتها القمر

هذا عهدى أيتها القمر

هذا عهدى أيتها القمر



شـــاعــــر الصـــومــــعــــه

فـــلســـــطــــيــــــــــــــــن

 

[أمجاد محمد]

ما أجمل ابجديات الحروف عندما تبوح بالحب
نص مشبع بالحنين شكرآ لك ولحرفك العذب