أنَفَة_ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 55 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4491 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 7 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 29 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نورة القحطاني - مشاركات : 4 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 898 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 255 - )           »          (( حِلم انساني .....!)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 8 - )           »          رحلة وغربة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 2 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 17 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2011, 06:32 PM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي أنَفَة_


شعورُ أنفةٍ عن مرورٍ كمرور كرام..لاأثرَ يوصَف ولا إرثَ يُصرَفْ.
أيَّاً كان ،أنَّى مكان، لا حرب للإنصاف ولا رحابة لانصراف.


.
أنفة تُشعرُ أحايين بداءٍ يُشابهُ داءَ الملوك الموصوم بما بعد تمثُّل الأماني،
فلا نشوة عندَ تحقيق حلم، تدفع للتقدَّم وتقتلُ المُقت إن ثَمَّ،
أنَفَةٌ خانقة.. تُزجي بالأنفاس إلى جُدُر الصدّ
وامتقاع اللون وازرقاق اللحظة ،
حرَّى الأنفاس تُنافي فيها تفانيها فَتُفنيها..
بلا صبر ،بلا روِّية ، بِوشمِ زيف ،بتكهُّن مكر ..بِتحرٍّ دقيق ،
بِحرٍّ شَفيق ،ببردٍ قاتِلْ..بِصراخِ كَفيف وإيماءَة أصمّ.. بِكَدَرِ طفل و وهمِّ أُم..


:
و يزولُ النور ممتداً عبرَ الستائر،تسحبهُ الشمس بزوال ويحيرُ العقل وأنَّى تعقُّل
شعورُ أنفة يبدأ صحيحاً سليماً مُعافى وتكونُ نهايتهـُ
حزنٌ كَسيحْ لا مدخولَ له ولا منهُ هَدَفْ.
وكانَ صِبا العُمر إذ كانت ريحٌ صَبَتْ للأقوم فصبأت عن دينِ الأوَل،
وليسَ ثُمَّ إن ثَمَّ لَثمٌ ،إن ثَمّ.
.


أزيزٌ ..كَمِرجَلْ..أو كفارسٍ أصمتّ الدهر ثُمَّ ترجَّل،
يا لله كم يوقِع أثرُ ذلك بالنفس فَتتكدَّر ولاتُنساه إبتداءاً لِتتذكَّر،
.
أنَفَة، ولا سبيل فَيُحارُ العقل ولا استطاعة وأنَّى والعودة صعبة والإكمال مُحال،
أنَفَة تود لو أنها رجلاً لِتقتلهـ..أو كائناً هُلامياً لِتتخلص من وهمه،
ليست ترفُّعا إذ ذاكَ يعني إستقلالا ،لكن كبرياء وكيف والرتق يتَّسِعْ
والراتِق يتهاون والقطعة تقصُر فيخجلها تقلّصها ويحجم رِفعتها،
ياللزمن كم ينضح غرابة ويالنـــا كم نُمضيه أنَّى تأتَّى كان،
وياللناس كم صاروا ثامن غرائب الدُنيا.


:


تتبدَّل الأشياء،
لاتأخذ أماكنها،
تُلجمكَ عن المُناولةِ الإساءة،
لتتوقف هُنيهةَ تفكير
وقد تُعيدُ الكرَّة،

ليسَ لسذاجة بل لنسيان المضرَّة،
ويالك وأنتَ تراك الأذكى ،وأنت بلطافتكَ الأشقى
دمحُ زلَّة وتغاضٍ عن إيلام،ومعاودة
لذلك تتأتَّى الأنَفَة بطلة المشهد الأخير..
لاتدري من المُخطئ ويحجب عنها السمع الدمعْ.!





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 01-01-2011 الساعة 06:35 PM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.