في كنف طلاسم كاهنة بابلية و عبق ألوان المزهرية
نقبتُ عن سر التصاق القيعان بـ الشعاب المرجانية
في أعماق هذه الأنثى الأرستقراطية
و كيف يبرقُ نورها أسفل جسر من زبرجد و عطر أمنية وردية
لـ يكشف عن حقيقة قيام الحضارة القرطاجية
فوق المستوطنات الفينيقية
حين ترعرتُ في كنفها كـ طفل رضيع يبحث في ذاكرته الملائكية
عن تأشيرة عبور من فوق جسر اللوزية
كي يعبر معها مدن الصقيع النائية
مصلوباً على أوتاد السُهد السندسية
حتى تُبعث هيَ من جديد كـ طائر العنقاء رمز المدينة الأبدية
تقيم صلاة التوليب البنفسجية
على صدر التيه تراتيل قدسية
و من وحي طلاسم صمتها المثقل بأوحاع الأبجدية
و أنين من صخب لذة القيود الخدرية
سردتُ حكاية أشجار الصفصاف التي أينعت فوق شُرفاتها اللؤلؤية
لـ عصافير الكناري المخملية
بـ فتنة سحر الموشحات الأندلسية
التي تلألأ من حُسنها زجاج المشربية
حتى توقفت عقارب الزمن الأسطورية
عند بزوغ فجر الإمبراطورية الرومانية
و رنة خلخال كليوباترا الفرعونية !
و هُنا رابط فيديو كليب حصري
لمنتديات أبعاد الأدبية
يُجسد نبض هذه النبؤة التاريخية
شغب علبة ألواني المتواضعة