(( استراتيجية الاستقرار اليقيني،،))

[زايد الشليمي]

؛
؛
من هنا نبدأ
من حيث انتهى اليقين
وارتكاب يقينٍ تجاوز مرحلة
الدونية والصناعة البشرية
لأحلامنا وأمانينا
كيف نفكّر من قديم؟
ونستخرج هذا الداء من صدورنا
أكثر ماتحتاجه هو أنت
عندما يكون وهن الوهم
يلوث قبورنا ،، ويضيع أوقاتنا
سبحان الله ،،
كيف ان الانسان وصل للسماء
ولم يصل الى نفسه
لاالومه لأن نفسك هي أبعد مكان ممكن أن تصل اليه
ولحظة الخروج عن المألوف
هي ولادتك،،!!
كم بكينا وأسفنا على ماقامت به
أرواحنا من تجريحنا
في هذا النص سأحاول عبثا
أن استدرج الطريق الي
وأسير منفرداً في نطاق يبدو
عذابه أكبر من رحمته
لم ،،
ولم تنسني أيام الربيع
عن سخرية الخريف بنا
الوزر وزري واليقين يقيني
لااحاول التشبه بي
اريد ان أشهد على المنبر
وأقطع عنقي بيد عدوي
لازلت امارس الفلسفة
نعم نحن نسير ولكن على جهاز
الجري حيث مكاننا
حتى تصل لدرجة الاستقرار
لابد ان تتخلص من الزوائد الجلدية او سلخ الجلد برمته وتضع قليلا من العقلانية مع اضافة بعض المنطق
ماهي فطرة البشر،،؟
هو تساؤل وجودي
وحتى تعرف الى أين انت ذاهب
عليك ان تعرف اين انت الآن،،
؛
سنعود
؛

؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
بسم مانعتقد
دائماً أقول ان الانسان تركيبة
جينية معقدة
وأن الشعور هو اعظم ماخُلق
بالانسان او بمعنى آخر ((الوعي))
ودائماً اقول :
ان التركيبة العقيدية للانسان
تريد خلق آكثر من حياة
لعقدتها الأزلية من الموت
لذلك ضعفة وخوفه وحاجته جعلته يختلق الخرافات
فوبيا الموت كانت ولازالت
تغير هذه التركيبة المعقدة وجعلت الانسان يألف العبودية
ويعادي ما يجهل
،،
والذي أخطر من الشك ،،اليقين
الواهم بأشياء غير موجودة منطقياً
لتصل الى رمّانة الميزان
عليك تجريد نفسك من قلبك
وسوق الأدلة من جديد
وتحدد موقعك الذي افقده
الخوف،،
؛
لي عودة
؛



؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
نأتي
ونعيد ترتيب الأوراق وقبل
ذلك الأعناق
نريد العتق من جلابيبنا
وتحصين جوارحنا من الاستغفال
قلت في مامضى
ان الانسان يصدق نفسه
عندما يعتقد ان هذه الارض
هي مركز الكون ،،،
ويصنع من لاشيء ،، قادر على
كل شيء،،
كما أنه يصطدم دائماً
بالعلم والمنطق والانسانية
فهناك يقينين داخل الانسان
اليقين الداخلي واليقين الظاهري
الداخلي للعقل والظاهري للقلب
او بالاصح- لان القلب مجرد عضلة- الاعتقاد الديني
عندما يشرب ايدولوجياته التي
فرضت عليه كأسمه وقبيلته ووطنه واشياء ليس له دخل في صناعتها ولكن يظل طوال حياته بالدفاع المستميت عنها
عليك هجر القطيع
وكثرة اصحاب الطريق لاتدل
على صحته ،،
فالقطيع يحتاج الى راعي وكلب
؛
؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
سيدي
الآني
آنية الوهم أكبر من الحقيقة
ولك ان تتخيل مدى غوصنا في الفراغ
عليك ياسيدي التمادي والتطفّل
على ماقاله ابواك لك
لاتعطي الأشياء أكبر من حجمها
فتصبح ملوناً وتضيع لونك الحقيقي
؛
قارئي
عابثي يدعو اليك
التحلي ببعض العقل
كما يعزف (جهاد عقل) كمانه
يبتسم لك وهو يدخلك الى متاهات صدره
متى تصل مااصل
متى تكسر المرآة وتشاهد نفسك من خلالك
دع عنك ماكل هو مقدس
ستجد نفسك نجوت
حاول ،، حاول
؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
:
سلامٌ ،، الى حد
الأرض ان كان لها طرفاً
:
سيدي مآلي وآمالي
تنتج عن عمليةٍ كيميائية
تحصّن بقدر كبير من التجريد
انزع الفتيل وغامر في خضم العلم
اقرأ حتى تعبث بالحقائق
وتقبّل جبين المنطق
اقتل أكثر من انسان لايألف الا انصياعك
الأعمى،،
يُقال يوماً
في نذر القدر
ستموت ولاتدري من بكى عليك
كالغباء
بيدي نزيفي لابيد اللحى او الثور
القبلي
قتلت الألسن الطويلة
واعتكفت سنيناً داخل نفسي
اراقب بنهم اين تسير الأيام
بطيئة داخلي سريعة حولي
الموت،،، الموت
للخراف
؛
؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
سلام لجبين معتّق
بيني وبين الشمعدان حكاية
لاتعجب القمر،، عندما يجف
في كتل السحب
:
:
نبدأ من قديم
السجن أحب الي مما تدّعون
بادر بتعنيف المقدّس
لاتقديس الا للانسان والحرية
هي أثمن من الحياة نفسها
ادخل تجربة لعبة الشطرنج بالاعتقاد
اركب الحصان واكسر أقدام الفيل
واستعبد الوزير وابصق في وجه الملك
هل ستظل كل هذا العمر الطويل
تتغذي من شجرة الزقوم
وتصدق الكذب ،، وتنافق المحيط
؟
هل أنتَ راضٍ عما آمنت به
من تجويع العقل وطمسة بحكاياتٍ
أبدية مصيرها الزوال
اكتب بعنقود الشمس عندما تقطر
واترك التراب للمزارعين يأكلون منه
تذكر ياصاحبي انك في سعادةٍ حزينة
يجب ان تنهي حياتك
فكّر
فكّر
؛؛؛

؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

(( وأعــود .. لعودي القديم ))
الذي أصبح شجرة ...
تنبت في ... حلوق بيّاعين الأرق
:

متى تكون مطمئن البال ...؟
متى تنام دون تفكير بما قد يحصل
لك إذا استيقظت في القبــر ...؟
:
سيّدي مؤقتاً...
النفس البشريّة ... جينات ومشاعر
مختلطة ... ومعدّل قليل من التربية
إن كل الذي تحمله في ضميرك
هو صناعة محيطك ...
فمن استسلم لأنسانيته ... وعلمه
ومنطقيته ... ينام بهدوء
الكارثة عندما يكون الشر في داخل
انسان ما يريّح ضميره ..
:
نعــم:
متى يكون ارتكاب الشر ... خيــرا ..؟

سؤال عريــض ...
ويستحق الإجابة :
:
يكون الشرّ خيراً عندما يُغذّى ضميرك
بغلاف اعتقادي .. يجعلك تقتنع اقتناعاً
تاماً... أن هذا خير وليس شرا

واجهت صديقا ... عزيزاً على قلبي
ولكن للأسف أن عقله .. له رائحة نتنة
:
سألته :
هل مخالفك بالعقيدة (الكافر )
له قيمة انسانية ..؟
قال : لعنه الله وجوده مثل عدمه
بالعكس الهواء الذي يتنفسه ليس
من حقّه ...؟

قلت :
مارأيكَ باللبرالي ؟
أجابني إجابه مخيفة ....
قال:
هذا كافر زنديق ولو بيدي قتلته
وقتلت حتى أبنائه ..
لأنه لايلد الا فاجراً كفاراً..
(( أتقرب بهم الى الله ..))

هنا يصبح الشر خيراً...؟
:
:
سيّـدي الكريم الى الآن
يقول أحد الفلاسفة .. ولدت وعرفت
الدين وأنا مرتاح وعلى يقين أني على
الحق ... ولكن الغريب أن جميع البشر
مثلي على يقين ومرتاحين لإيمانهم ..
:
تنــويه :
اكتشف الغرب أننا كنّا دولة ( قبل الانفتاح )
تبذر الأرهاب وإذا كبر تقاتله ..
وكان يجب ... أن نعيد النظر في أفكارنا
ومناهجنا التعليمية
الحكومة حالياً..:
لاتحب الرقص والغناء للترفيه
إنها تريد تغيير ايدولوجية ... الشعب
تريد أن يكون اختلاف الآراء والعقايد
شيء طبيعي ... وتريد أن ننظر
للمخالفين على أنهم بشر يستحقون الحياة
:
يقول عزت بيقوفتش
لاتقتلوا البعوض بل جففوا المستنقعات
:
تنويــه أخير
المناهج التعليمية .... من أهم أهم
من يشكّل أراء الأفراد ..
صحيح أن الدولة قامت مشكورة ..
بسحب كتب معينة كان العالم الاسلامي
يعتز بها ..
وأعرف أنها ستعيد علاقتها ببعض الرموز
الاسلامية التاريخية

ولكن للأسف ..
المناهج لاتحتاج الى تعديل .. بل نسف
بحكم عملي التعليم
المناهج .... تحتاج وجهة نظر جديدة
:




:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

:
سَـــلامٌ ... يا أحبّتي
:
أريدُ إجابَــة :

لماذا نفعل الخير ..؟!
أو بمعنى (ملتوي)
من أينَ نستمد الأخلاق ....؟
:
هذا سؤال تكرر .. كثيراً في الآونة
الأخيرة ... بعد انتشار الإلحاد .. بشكل
واضح .. وأصبح ظاهرة .. تستحق الدراسة ولاتستحق القتل
:
لماذا تصدّقت يوماً على فقير ؟
هل هو حب الخير .. للخير .. أم
أنه تريد كسب حسنات لتدخل الجنة؟
بمعنى
أنك لن تعطي من نفسك الا بسبب
الحسنات ..
هذا ليس عمل خير هذه مقايضة
مدفوعة الثمن ..
:
الأخــلاق :
بتصور أن الانسان قبل الدين ..
لوجوده أولاً ... وفعل الخير والتحلّي
بالنبل ومساعدة الآخرين
نابع من انسانيته ..
فكفار قريش كانت عندهم اخلاق عظيمة
وشهامة .. ونبل .. وهم بدين نحن نكذبه
جاء الدين بعد ذلك .. ونشر الكثير من الفضائل .. والتصقت الاخلاق بالدين ..
وهذا .. هو .. الخطأ ..
:
الملحدون ... ليسوا بهذا السوء
صحيح أن بعض الملحدين العرب تحديداً..أسقط الأخلاق بسقوط الله ..
وأصبح شغلهم الشاغل .. نقد الدين ..
ولكن ... هناك منهم
أناس وكثير .... فيهم من الاخلاق مايعجز
عنه أصحاب الأديان ..
حب الخير ليس دين ولكن فطرة
انسانية ..
:
افعل الخير ... للخير
هكذا تسمو ...
واترك كتابة الأجر فليس من شأنك
فهو شأن الهى ..




:
زايد..
: