ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : نواف العطا - مشاركات : 310 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2016, 07:59 AM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الصداقة بِمفهومها العام، هي علاقَةٌ إجتماعيّةٌ بينَ شَخصَين أو أكثَر تُبْنى على أساسِ المَودّة والإحتِرام

الإنفِتاح على الصّعيد الواقعي في العَمَل، في الدّراسة، في شتّى سُبُل الإختِلاط، جَعَلَ المسافة بين الرجل والمَرأة متقارِبة نوعاً ما، مِمّا أتاح الفُرص لِتكوّن علاقات الزّمالة والصداقة،
قد تكون مؤقّتة مرهونة بإنتِهاءِ ظرفٍ أوجَدها كالعمل الدّراسة،
وقد تكون ممتدّة إطارُها الودّ والوصْلُ النبيل.

وعلى صعيدِ شَبَكات التّواصل،
ثمّة صداقات تُبنى على أسس تبادُل الثّقافات، ومتابَعة النّتاج الأدبي والفِكري
والتّواصل المحفوف بالإحترام المُتبادَل
والوَصل السّامي الأنيق.

الصداقَةُ بين الرجل والمرأة
تلكَ التي تكون العفويّة شِعارُها
والبُعد عن التّكلّف في الحَديث دِثارُها
والتِزامُ الإخلاص، ومُحافَظة كِلا الطّرفَين على الآخر دَوامُها

[ إضاءة ]

ميّز أرسطو الصّداقة بين ثلاثة أنواع:

*صداقَة المَنفَعَة
*صداقَة الفَضيلَة
*صَداقَة اللّذة

برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟

أحبّة الأبعاد، إلَيكُم موضوعُ الطّرح
ونحنُ على الحِياد

خارِجَ أطُرِ التّأويل، سَنَستَمِعُ لِآراءِ الجَميع،
وسَنَحتَرِم كلّ وجهةِ نَظَر
وسَنُلقي الضّوء على أوفى ما سَمِعناهُ وقَرَأناه من الأثَر ومن أرباب العُقول فيما يتعلّق بموضوعنا

كونوا بالقُرب
ومَقاعِدُكم تَنتَظر





 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 05:56 PM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي





السلامُ عليكُم أحبّة المكان

أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم
في ليلتنا الثالثة من فعاليّة
[ ليلة الأربعاء ]

بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء
سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي


فأهلا بكم لها الفضاء مدد


 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 06:21 PM   #3
حسام الدين ريشو
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الدين ريشو

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9413

حسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك

في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه

 

حسام الدين ريشو غير متصل  
قديم 12-13-2016, 06:26 PM   #4
حسام الدين ريشو
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الدين ريشو

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9413

حسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ملحوظة
استخدمت كلمتي
الذكر والأنثى
لاني أعتقد أن الرجوله .. موقف
نبل..وفروسية
قد تتفوق فيه الاثني عن الذكر

مع تحياتي
أستاذة رشا عرابي

 

حسام الدين ريشو غير متصل  
قديم 12-13-2016, 06:34 PM   #5
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194871

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو مشاهدة المشاركة
يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك

في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه


لله درّك ..!

باكورةُ حضور جدلت النور في لبّ المقال
الصداقة رابط روحي أنيق وسامي

وقد استشهدت بأرقّ الأدباء وأكثرهم رهافة
باقتباسك من الجبرانيات

وقد أعجبتني لفتتك أن القِياد بيد الأنثى
إذ تملك الحفاظ على حدود تلك الصداقة
كأسمى تكون

أستاذي النبيل
حسام الدين ريشو
أورقت الفيافي بهطولك حبور

لك التّحايا أضاميم ودّ

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 06:37 PM   #6
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو مشاهدة المشاركة
ملحوظة
استخدمت كلمتي
الذكر والأنثى
لاني أعتقد أن الرجوله .. موقف
نبل..وفروسية
قد تتفوق فيه الاثني عن الذكر

مع تحياتي
أستاذة رشا عرابي
صدقت، وعقّبتَ بفيض حكمةٍ لا يخفى
على ذي لُبّ

للرجولة مواقف ومفارقتها عجيبة
حين تتسلّح بها من خلقت أنثى ..!

أسعدك الله وزادك من علمه الفيض الوفير

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 06:50 PM   #7
علي الامين
( كاتب )

الصورة الرمزية علي الامين

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19123

علي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


من اكبر اخطاء مجتمعنا العربي هو الانغلاق ومنع الاختلاط بين الجنسين من أول الطفولة والعقل لازال لبنه لينه نشكلها كما نريد اما ان نجعلها تعيش طبيعتها الانسانية او نرميها غابة التوحش والمنع ...المدرسة الشارع البيت اوامر يصدرها الكبار لايفهم مغزاها الصغار ليبدأ التفكير لما المنع ويبدأ اكتشاف الغريزة الداخلية وهذا مايولد بداخل المتلقي ان اسباب المنع هو الغريزة الجنسية .إذا تم زرع البذرة الاولى مع الاسف وعدم ترك الطفل يشعر ان ابنة الجار والاقارب وزميلة المدرسة هي شخص سوي لافرق بينهم سوى الشكل ..
الصداقة أسمى العلاقات الانسانية حتى قال بعضهم رب اخ لم تلده امك وصدقا مؤمن تمام الايمان لو خرج الانسان من قوقعة النواهي والمحضورات وابعد تفكيره عن ملذات الجسد لوجد ان الصداقة بين الطرفين هي انبل واطهر من كل العلاقات المحسوسة لانها تدوم اطول فهي مبنية على الاحترام والصدق وحفظ العرض ..
الحمد لله لي صداقات كثيرة من سنوات طويلة حتى من ايام الطفولة ..
الحديث حتما سيطول ولنا عودة

النقية والصديقة الجميلة رشا
موضوع كبير اخترته هذا اليوم وحتما سيكون هناك من هو رافض لهذا النوع من العلاقات الاجتماعية الجميلة
طابت روحك وقلبك بكل خير

 

التوقيع

واحة الجنون

علي الامين غير متصل  
قديم 12-13-2016, 06:59 PM   #8
رشاد العسال
( كاتب )

افتراضي


في ظني إن الموضوع نسبي، حيث إن المجتمعات تختلف عن بعضها، إذ أن هنالك ما يقال عنه مجتمع "محافظ" المرأة تظل فيه محل تهمة حتى تثبت براءتها بموتها هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ينظر إليها بدونية مقيتة إلى درجة إرداف الأسف عند ذكرها، كقولهم : "الحرمة الله يكرمك" وصحيح إن مثل ذلك لا يمكن تعميمه في تلك المجتمعات، إلا إن نسبة مثل ذلك لا بأس بها، وأظن إن واقع الإجتماع السياسي - نسبة إلى علم الإجتماع السياسي - قد لعب دورا كبيرا في ذلك حتى باتت العنوسة - التي قفزت إلى أرقام مخيفة - تشكل مشكل حقيقي، وما ذلك إلا نتاج، فضلا إنه من الممكن أن تكون "الخروقات" - إذا ما جازت التسمية أكثر من المجتمعات المعاكسة، إذ أننا لا نرى الأشياء تحت جنح الليل، بينما نستطيع الرؤية في وضح النهار، وإذا كان الأمر هكذا، فبأي حال نستطيع الحديث عن صداقة الرجل بالمرأة، ولكن دعونا نتحدث كما شاء الموضوع أن يطرح نفسه.. أنا لا أرى ما يمنع من هكذا صداقة شرط الإلتزام بالقيم الأخلاقية، وهنا أذكر ما قاله قاسم أمين إن شرف المرأة في عقلها، بيد إني أرى شرف المرأة يأتي في المقام الأول نفسيا، وأقصد الأثر النفسي - سلبا، أو إيجابا - الذي يترك في المرأة أكان ذلك أسريا، أو مجتمعيا، أو أي مؤثر آخر.

شكرا صديقتي رشا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع








لا تلمس يداكِ مقابري،
ولا تطأ قدماكِ ثراها.









رشاد العسال غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.