)*( نجمة على كتف نيما.. )*( نزف سعاد ميلي / الى روح الشاعر الايراني الرائد نيما يوشيج

[سعاد ميلي]

نجمة على كتف نيما..



يا نجمة حطّت برحالها على كتف نيما..
رأيتك قبلا بين أسنّّّة المتجمهرين شمعة،
أضاءت بعطرها سواد المتضاحكين..
لم أعد أبصر غيرك بين أشباح بطونهم..
لم أعد أبصر غير صدى أفسانة،
أخاطبها بروح الرعاة في أحضان الجبال..
،،،
عودي إلى عالمي المثخن بالدّم البارد..
عودي لأخترع منك أسطورة للتاريخ..
لأصنع منك قلبا من الدّرجة صفر..
و أروي عطش الكون من منتهى عودك..
،،،
ثمة قاطرات بين الطرقات،
وعيون تتراقص في الظلمة..
لن أزعج قلمي بإشكالاتها..
لن أدمي قدمي بشوكها الدافئ..
،،،
تابعت حبري بسكون الواثق..
تركت أشعارهم تترنّح في بحر المعنى،
تبني لها بيتا من الدّهشة..
وقصورا من رماد غابر..
،،،
تركت حارسا البلاط بعينه الزائغة..
وانصهرت في زئبقية الوجود،
حاملا قلمي بين دفتين..
فحيثما كانت نجمتي أكون..

شاعرة الوجدان

سعاد ميلي

 

[صالح العرجان]

سعاد ميلي


ياء المنادى هنا إحتواء لـ إنتماء

كوني بخير


رد ود

 

[قايـد الحربي]

سعاد ميلي
ــــــــــــ
* * *



أرحبُ بك مُجدّداً .


أحلتِ النجمة هنا : قمراً وضّاءً _ ،
و وَحدها [ نيما ] تمرّت حروفها فأصبحتْ [ آمين ] .

" ثمة قاطرات بين الطرقات،
وعيون تتراقص في الظلمة..
لن أزعج قلمي بإشكالاتها..
لن أدمي قدمي بشوكها الدافئ.. "

هنا : شعرٌ منثور ،
مُدهشُ المشهَد - حقاً - .

:

شكراً لك كثيراً .

 

[وَرْد عسيري]

حَلَلتِ دَهشَةً يَا سُعَاد تُمسِكُ الجَمَال كُلهُ
ـــ نيَرة جَمِيلَة

 

[د. منال عبدالرحمن]

و كأنَّ نيما كانَ حاضراً هُنا بأسطورتهِ ,

بشمسٍ على هيئةِ قلب ,

و كنتِ انتِ يا سعاد - كما كلّ مرّة -

بأبهى حلّةٍ لغويّة , تستقبلينَ الشُّعاعَ و تحيلينهُ أزهارا ..

 

[سعاد ميلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

سعاد ميلي


ياء المنادى هنا إحتواء لـ إنتماء

كوني بخير


رد ود

الاخ الكريم صالح العرجان انه تواصل روحي دون سابق موعد و هدية امتنان من شاعرة الوجدان المغربية الى روح رائد شاعر سبق عصره في ايران ليتبت للجميع ان الكلمة الحرّة لا تموت تبقى من عش الى عش متداولة الملامح الشاعرية.. و تتناقل بمحبة العصافير المهاجرة..

 

[سعاد ميلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

سعاد ميلي
ــــــــــــ
* * *



أرحبُ بك مُجدّداً .


أحلتِ النجمة هنا : قمراً وضّاءً _ ،
و وَحدها [ نيما ] تمرّت حروفها فأصبحتْ [ آمين ] .

" ثمة قاطرات بين الطرقات،
وعيون تتراقص في الظلمة..
لن أزعج قلمي بإشكالاتها..
لن أدمي قدمي بشوكها الدافئ.. "

هنا : شعرٌ منثور ،
مُدهشُ المشهَد - حقاً - .

:

شكراً لك كثيراً .

اخي قايد شكرا لك للترحيب مجددا واكيد تواجدك عطر متصفحي المتواضع ونور احرف قصيدتي ببهاء حضورك..

 

[فيصل الحلبوص]

الأخت سعاد ميلي






تلتقي الأرواح وتتواصل من المغرب العربي إلى الخليج العربي




مع ذرات الهواء التي حملت حروفك






مودتي