أنا لا أكتبُ حتماأفعل شيئا ك [ كتابة ]

[سَحَر]

حينما لا أكتب حتما أنا :


أهتّم بعصافيري أشعر معها أنّ الحياة تولد كل لحظة ,
وأن الصّدق بخير
والحبّ كذلك بخير ..
العصافير تنشرُ الحنان في الأماكن التي تشدو بها
وأنّا أجدني في أماكن الحنان [ أمـان ] ..

* * *

[ الصورة لعصافيري : شادي ويارا ]

 

[فيصل الحلبوص]

سحر




العصافير عند سماع صوتها



كأنها تحقننا بمصل الهدوء والإنشراح وتمنحنا الأمل




صوتها صادق وكأنها تقول لنا



لا تفقدوا الأمل




ويبدأ تغريدها مع شروق الشمس


وكأنها على موعد مع النور




الفاضلة سحر




كوني بخير يا نبيلة

 

[صالح العرجان]

عندما لا أكتب


أنا أرسم





سحر

مبدعه وأكثر فالأشياء التي تأخذنا من عالم الكتابه أكبر من حجم الحبر والتمثيل الصامت



رد ود

 

[صالح العرجان]

عندما لا أكتب



فملائكتها يطوفون بي عالم اللقاء الأول بين حبات الرمال على نهايات الجفاف
وساعات الضوء الأولى وتاريخ سجلته قلوب بساعه ودقيقه ولم ينسوا حتى

اللحظة



رد ود

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
ماتت عصافيري .،
وأنا لآ أكتب إلا عندما أجد لي مكاناً هُنا أن أخبركِ ياسحر
بأنكِ لآ تكتبين إلا الثمين .،
,،

 

[سَحَر]

فصيل : ممتنة لحضورك الكبير وكلي امنيّة أن تشاطرني [ تفاصيلك ] حينما تنام أصابعك عن القصيدة .


صالح العرجان : مذهل أنتَ حينما لا تكتب و [ تكتب ] .


بسمة آل البهجة : أنتظركِ لأتلصص على [ أفعالك ] .

 

[سَحَر]

حينما لا أكتبُ حتما أنا :

[أصنع الموكا و أسولف مع جِدّة ]


عندما أفتح نافذتي لتشرق مدينتي [ جِدّه ] في وجهي وتبدأ ملامحنا بسوالفنا
لا أجدني إلاّ خطوات تذهب لتصنع [ الموكا ] التي تحرضني مقاديرها : السكّر
والنسكافيّة والدريم ويب على تناول التفاصيل الطازجة مع صديقتي [ جدّة ]

 

[فيصل الحلبوص]

حينما لا أكتب




أكون كورقة زيزفون أرتمت على وجنة الماء


لترتوي بعد أن عطشت من الأرض



وتبدأ خيوط النور المُرسلة عبر وسائط القمر إلى الورقة


بالتغلغل في زواياها حتى تصل إلى منتصفها


فتتوهج بعد أن حُقِنت بالنور