مدخل :
قال الإمام ابن تيمية في تعريف التصوف أنه نسبة إلى لبس الصوف ". ونفى القشيري صحة هذه النسبة أيضاً، وقال : إن القوم لم يعرفوا بلبس الصوف، وأيا كان أصل النسبة فإن اللفظ صار علما على طائفة بعينها، فاستغني بشهرته عن أصل نسبته.
تعريف التصوف : أنه الدخول في كل خلق سني، والخروج عن كل خلق دني، وقيل : أن يكون العبد في كل وقت بما هو أولى به في ذلك الوقت ، بمعنى أنه إن كان في وقت صلاة كان مصليا، وإن كان في وقت ذكر كان ذاكر، وإن كان في وقت جهاد كان مجاهدا، لذلك قيل : الصوفي ابن وقته، وقيل في تعريف التصوف الأخذ بالحقائق، واليأس بما في أيدي الخلائق، وقيل التصوف مراقبة الأحوال ولزوم الأدب، وقيل غير ذلك.
فاصل :
لا شك أن التصوف بوجه عام والطرق الصوفية بشكل خاص،كان لها تأثير كبير علي الثقافة الشعبية والفنون في الخليج ..حاليا وبدأ بالانتشار بشكل واضح للمتابع لتقوم بوظيفتها في نشر و تجذير خطابها الديني والروحي والاجتماعي وحتي السياسي..
وأصبحت المنتديات أرض خصبه لجذب هؤلاء المتصوفين شعرا واختلط الحابل بالنابل ..
بداية النهاية :
هل نحن بحاجة إلى هذا اللون من الشعر ؟
كيف يمكن أن نوجه هؤلاء إلى الاعتدال في القصيدة ؟
ختام :
للحديث بقية ..